يستضيف الحي الثقافي "كتارا" ندوة: تحت عنوان "ماذا يريد الإعلام من العلاقات العامة" التي تنظمها الجمعية الدولية للعلاقات العامة فرع الخليج مساء بعد غدٍ الإثنين بالقاعة رقم 15 .
وأوضح جاسم إبراهيم فخرو نائب رئيس الجمعية فرع قطر أن الندوة تأتي في إطار برنامج الجمعية لهذا الموسم والذي يتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تعزز ثقافة العلاقات العامة في المجتمع.
يتحدث في الندوة نخبة من الأكاديميين والمتخصصين وأصحاب الخبرات العريقة في مجال العلاقات العامة والإعلام أبرزهم د . محمد قيراط ود. عبد المطلب صديق ومحمد حجي ومريم الحمادي وخالد زيارة ويدير الندوة الأستاذ عبد العزيز آل إسحاق .
ويقام هذا النشاط برعاية الشركة المتحدة للتنمية وذلك بموجب اتفاقية تقضي بأن تكون "المتحدة للتنمية" الشريك الإستراتيجي لنشاطات الجمعية الدولية للعلاقات العامة خلال الموسم 2014- 2015 .
وقال فخرو: لقد اخترنا موضوع الندوة نظرا لأهميته البالغة حيث إن العلاقة تبدو ملتبسة بين الطرفين ومثار للجدل والأخذ والرد في حين أنها في واقع الأمر علاقة تكاملية تخدم المجتمع باعتبار أن العلاقات العامة باتت أهم رافد للمؤسسات الصحفية والإعلامية بالأخبار والمعلومات . وهي تشكل حاجة ملحة للنهوض بالتغطية الإعلامية على المستوى المحلي .
وأضاف فخرو: ولعل عنصر الالتباس بين الطرفين ليس في طبيعة البيانات الصحفية التي تبثها إدارات وشركات العلاقات العامة للصحف بل تكمن في نظرة الصحف والمؤسسات الإعلامية للعلاقات العامة كمنافس لصحفييها أو كحاجز بوجه حصولها على المعلومة دون رتوش أو وصولها إلى المسؤول مباشرة .
وأكد فخرو أن هذه العلاقة الملتبسة لا بد من توضيحها وبلورتها لتترسخ كعلاقة تكاملية وهذا لا يتحقق دون نقاش جدي وفاعل وعميق. وهو ما سوف تتناوله الندوة لتفتح الباب واسعا أمام تفاعل الطرفين وتبادل الآراء للوصول إلى أرقى مستوى من التعاون والتكامل .
وأشار إلى أن الجمعية الدولية للعلاقات العامة والتي يقع مقرها في لندن لها أكثر من 100 فرع حول العالم ويعد فرع الخليج من أنشط الفروع حول العالم، وقطر من أنشط الأفرع بمنطقة الخليج، وقال إن أعضاء الجمعية في الخليج حوالي 700 عضو .
وتهدف الجمعية الدولية للعلاقات العامة — فرع الخليج إلى تعزيز وتطوير صناعة العلاقات العامة في المنطقة وتوفير مظلة لتبادل المعرفة والخبرات بين الممارسين لهذه المهنة، كما أن رؤيتها ورسالتها تسعى إلى بناء منظومة تجمع ممارسي العلاقات العامة من أجل أن يسهموا في تطوير أداء مختلف القطاعات وخدمة مجتمعاتهم من خلال، رفع مستوى الوعي بأهمية العلاقات العامة لدى الإدارات التنفيذية للمؤسسات، نشر الوعي المجتمعي بأهمية العلاقات العامة لدى الجمهور العام، هذا بالإضافة إلى بناء أجيال مستقبلية مؤهلة في مجال العلاقات العامة لخدمة هذا القطاع في المنطقة، وتوفير الخدمات والمعلومات التي تساعد أعضاء الجمعية على تنفيذ مسؤولياتهم .