دبي - صوت الإمارات
تشارك مؤسسة دبي للإعلام في حملة ومعرض مركز دبي للتوحد "معاً، نتقبل، نحتضن وندعم" للتوعية بالصعوبات التي تعترض أولياء أمور الأطفال وأهمية تفهم حالة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد .
تشمل الحملة التي تقام على مدى أسبوع كامل دعم وبيع المنتجات مركز دبي للتوحد التوعوية في المرافق التابعة لمؤسسة دبي للإعلام وتشجيع الموظفين والعملاء على التفاعل مع هذه الحملة التي تقام بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية في دبي بهدف رفع مستوى الوعي حول "التوحد" الذي يطلق على مجموعة من الاضطرابات النمائية التي تسمى باضطراب "طيف التوحد" وتصاحب الشخص المصاب طوال مراحل نموه، وتتمثل بضعف التواصل والتفاعل الاجتماعي والميل إلى الانعزال عن الآخرين، كما يعتبر "التوحد" أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً حيث ينتشر بنسبة إصابة واحدة لكل 88 حالة ولادة .
وأشارت مريم الأفردي مديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مؤسسة دبي للإعلام، إلى أهمية إقامة هذه الحملة التفاعلية التي تهدف إلى توعية كافة شرائح المجتمع باضطراب طيف التوحد والكشف عن أعراضه المبكرة مما يساهم في تجنب الطفل والأسرة والمجتمع العقبات التي تصاحب هذا المرض، معربة عن سعادتها بتجاوب جميع العاملين في كافة إدارات وقنوات المؤسسة التلفزيونية والإذاعية والصحفية مع هذه الفعالية، وذلك تماشياً مع استراتيجية مؤسسة دبي للإعلام الهادفة إلى المساهمة الفعالة في الأنشطة المجتمعية الخارجية وربط بيئة العمل الداخلية بالأنشطة المتعددة في المجتمع الإماراتي، كذلك تشجيع التواصل مع بيئة العمل الداخلية من خلال فتح المجال أمام العاملين للمشاركة من مواقع عملهم بمجموعة البرامج والأنشطة الميدانية والمجتمعية .
وتحدثت ريتا استيفان مديرة عمليات مركز دبي للتوحد، عن أهمية مشاركة العاملين والموظفين في مؤسسة دبي للإعلام في هذه الحملة لنشر الوعي ومساندة أسر الأطفال المصابين بالتوحد والقائمين على رعايتهم وفتح مجالات أوسع من التعاون من أجل استقرار تلك الأسر وتوفير البيئة المناسبة التي تحتضن هؤلاء الأطفال ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع .