دبي-وام
ذكرت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر" الأمريكية ـ التي تتخذ دبي مقرا إقليميا لها ـ اليوم أن تقنيات عرض الفيديو والوسائط البصرية باتت تكتسب أهمية متنامية لقدرتها العالية على التفاعل مع العملاء ومع بعضها البعض .
وتتوقع المؤسسة في دراسة حديثة لها أن يشكل البث المرئي المباشر موجة "السلفي" الجديدة بحلول عام 2017 لذا فإنها توصي مدراء المنتجات بالبدء مباشرة في وضع استراتيجية "بصرية" من أجل استيعاب هذا الصيحة المتوقعة.
وقال "بريان بلاو" مدير الأبحاث لدى جارتنر في تصريح صحافي له في دبي اليوم أن الجيل القادم من الخدمات والمنتجات الاستهلاكية يندرج تحت فكرة رئيسية واحدة ومشتركة هي الفيديو ما يشير إلى دمج البث المرئي المباشر أو تقنيات الزمن الحقيقي الأخرى مع المنتجات بهدف إشراك المستخدمين في الأحداث والفعاليات المباشرة وتمكين الاتصالات الأكثر تخصصا ورفع مستوى دعم العملاء وتقديم تجارب تلفزيونية ومرئية هي الأفضل على مستوى فئتها للمنازل المرتبطة بالشبكات .
وتتوقع جارتنر في دراستها تحولا ملحوظا من حالة الصور الثابتة إلى حالة الفيديو على مدى السنوات الأربع المقبلة إذ أصبح البث المرئي المباشر يحظى بأهمية متنامية كوسيلة عرض وستعد هذه الخطوة تطورا مهما حيث شهد العام الحالي التقاط ورفع ومشاركة أكثر من تريليون صورة يوميا كما أن الارتفاع الهائل في شعبية الصور المعروضة عبر الانترنت لا يظهر أي إشارات على التباطؤ في حركة النمو هذه .
وأوضحت أنه بالرغم من أن البث المرئي ومقاطع الفيديو التي ينتجها المستخدمون لا تزال الأقل وصولا مقارنة بالصور الثابتة إلا أن شعبيتها في تزايد.