أكد عضو هيئة كبار علماء اﻷزهر، وأستاذ الحديث، الدكتور أحمد معبد عبد الكريم،  أنّ "المشككين في كتب التراث، ليسوا على دراية بها؛ لذلك لا تجد لديهم سوى السباب في التراث الذي لا يمكن أن يجاريهم فيه "الأزهر"، موضحًا أنّ "إسلام البحرى لا يفعل شيء سوى توجيه سباب للتراث، وليس لديه أي فكر؛ حتى يواجهه "اﻷزهر" بالمناظرة فكرًا بفكر"، مشيرًا إلى أنّ "مستوى إسلام أقل من مستوى طالب علم".

وأضاف عبد الكريم، فى ندوة "السنة المطهرة فى مواجهة التحديات" في كلية أصول الدين في جامعة "اﻷزهر" في القاهرة، أنّ "التحديات التي تواجه السنة النبوية ليست تحديات بقدر ما هى طعون ليست علمية لصدورها من شخص لا يحسن الدفع بأفكار مقنعة"، لافتًا إلى أنّ "من يتهمون بعض الصحابة بالكذب ليس لديهم دليل، ولا يقبلون المناقشة علميًا".