أبوظبي ـ وام
تشهد فعاليات الدورة الـ 13 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يختتم اليوم اهتماما إعلاميا استثنائيا من قبل القنوات الفضائية الدولية ووكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة المحلية والخليجية والعربية والدولية .
ويتنافس الإعلاميون بروح تعاونية لافتة على نقل الحدث بتفاصيله وإجراء المقابلات والتحقيقات ونقل المشهد بالصورة والكلمة والصوت بما يتناسب مع ضخامة وأهمية الحدث على المستوى الإقليمي والدولي.
وأوضح عبدالله بن بطي القبيسي مدير معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية أن المعرض شهد تغطية إعلامية كبيرة من قبل أكثر من 600 إعلامي من مختلف أنحاء العالم من خلال رصد ومتابعة فعاليات هذا الحدث الذي شهد منذ ساعاته الأولى إقبالا جماهيريا كبيرا مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة للمعرض عملت على توفير كافة الاحتياجات التي يتطلبها الإعلاميون لتأدية رسالتهم على أكمل وجه عبر مركز إعلامي متكامل.
وأكد أن النجاحات التي يحققها المعرض تأتي نتيجة الدعم الذي يحظى به من قبل القيادة الرشيدة التي تحرص دائما على إحياء التراث والمحافظة على الرياضات العربية الأصيلة التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم ما يجعله فرصة ثمينة للمساهمة في التعريف بإنجازات وخطط الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وإبراز الصورة الحضارية للإمارات .
وأنشأت اللجنة المنظمة تسهيلا لعمل وسائل الإعلام والإعلاميين الضيوف والمحليين مركزا إعلاميا خاصا مجهزا بأحدث التقنيات العالمية وأجهزة الكمبيوتر ووسائل الاتصال فيما قامت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي بتقديم التسهيلات اللوجستية والخدمية لوسائل الإعلام والعاملين فيها حرصا منها على أن تقدم أفضل أداء.
ويصدر المركز الإعلامي نشرة يومية باللغتين العربية والإنجليزية تسلط الضوء على أهم أحداث وفعاليات المعرض وتضم أخبارا ومقابلات وتحقيقات وتوزع آلاف النسخ المجانية يوميا على ضيوف المعرض ورواده.
ويوفر الموقع الإلكتروني الرسمي للمعرض وصفحات المعرض على مواقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك وتويتر وإنستجرام ويوتيوب وغوغل + " منصات إلكترونية خاصة بدورة المعرض الـ 13 تنشر صورا ومقاطع فيديو وتقارير مميزة خاصة طوال أيام المعرض .
ويأتي تمكين هذه المنصات ترجمة لريادة دولة الإمارات في مجال المعلوماتية الحديثة والإعلام الرقمي واعترافا منها بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي.