منظمة "مراسلون بلا حدود"

أبدت وزارة الاتصال المغربية رفضهُا لما وردَ في تقرير مراسلُون بلا حدُود حول حريَّة الصحافة في المملكة، ووصفته بغير المنصف وغير المبرر والمعاكس لواقع حرية الصحافة في البلاد. زيادةً على تقديم حالات معزولة في طريقة وصفها بالمشوهة.

وأكدت وزارة الاتصال في بيانها أن منظمة مراسلون بلاد حدود لم تتصل بالسلطات المغربية واقتصرت فقط عل تقديم رواية واحدة لأحداث وصفت بالمعزولة، موضحة أن الصحافيين الفرنسيين؛ جون لويس بيريز وبيير شوطار الذين رأى التقرير أن السلطات الفرنسية ضيقتْ على عملهما، دخلا الشخصين إلى المغرب لإنجاز روبورتاج دون أن يكونا قد حصلا أو طلبًا أصلًا رخصة التصوير المطلوبة لدى السلطات.

وأشار التقرير إلى أن الجهود التي بذلها المغرب خلال السنوات الأخيرة والتي تعززت باعتماد دستور جديد وصياغة مشروع مدونة للصحافة والنشر، ساهمت بشكل كبير في تحسين عدد من مؤشرات حرية الصحافة".

وأضافت وزارة الاتصال أن اللقاء الدولي حول صحافة التحقيق الذي نظمته مؤسسة فريدين ناومن الألمانية، لم يصدر قرار رسمي بمنعه، ذاهبة إلى أن على الهيئة تنظيمه في مقر جمعية مغربية، كما عملت عدد من وسائل الإعلام على تغطيته.