الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

أجرى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حوارا تلفزيونيا مسجلا بث ظهر أمس الاربعاء عبر برنامج الخط المباشر على قناة الشارقة الفضائية مع مدير إذاعة وتليفزيون الشارقة،الإعلامي محمد خلف  تناول فيه الحديث حول الزلزال الذي طال النيبال مؤخرا وعن بعض الظواهر الطبيعية الأخرى، التي نتجت جراء حركة الصفائح القارية.

 كما تطرق للحديث عن كتابه الذي يعكف على كتابته حاليا والذي يبرز ريادة الشارقة في كثير من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية بالنسبة لدول المنطقة وبعض البحوث الأخرى، التي يجريها والخاصة بالهجرات العربية القديمة.

ولفت في هذه الفترة أريد أن أقدم هذه البلدة التي تربيت وترعرعت فيها، أتناول ما جرى فيها، وأتحدث عن مساكنها وناسها، والصراعات التي دارت فيها، ومواصلة للأحداث التي سردتها في كتاب "تحت راية الاحتلال" بانفصال الشارقة ورأس الخيمة وبوفاة الشيخ سلطان بن صقر القاسمي، يأتي كتابي القادم والذي اخترت له عنوان "بين مدينتين" ليبين الصراع الذي دار بين حكام الشارقة ورأس الخيمة إلى أن قدم حاكم استطاع ان يوجههما إلى وحدتهما السابقة مجددا وهو الشيخ صقر بن خالد بن سلطان القاسمي.

كما أتناول في الكتاب الحديث عن تقدم وريادة الشارقة من أحوال شخصية، ومساكن، وتزايد عدد السكان، وحياة ادارية، وكل ذلك موثق ومن بين تلك الوثائق التي تشير إلى إقامة أول جمارك في المنطقة في زمن الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، وكذلك إنشاء أول مستشفى في الشارقة عام 1903، وجدت ذلك في وثيقة أهداني إياها الأخ عبد الرحمن أحمد بن حديد.وأضاف أن من بين الدراسات البحثية التي أعكف عليها حاليا بحث حول الهجرات العربية القديمة وكيف انتقلت وإلى أين وصلت.