الرياض ـ واس
“خواطر”.. كلمة بمجرد سماعها تتذكر الداعية الشاب أحمد الشقيري، والذي استطاع عن طريق 11 موسمًا، أن يقترب عامًا بعد آخر من شباب جيله، حتى أنه يكاد يكون الإعلامي والداعية رقم واحد لدى كثير منهم، فهو استطاع أن يجمع بين الحسنيين “الدنيا والدين” ليجعلك تستمتع بحياتك وفي نفس الوقت تنال رضا خالقك.
1- ولد في أسرة ثرية في مدينة جدة، بعد إتمام دراسته الثانوية في مدارس المنارات، سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عندما كان يبلغ من العمر 17 عامًا، لإتمام دراسته الجامعية هناك وحصل على بكالوريوس إدارة نظم، ثم ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا.
2- كانت أول سجدة يسجدها بعد 21 عامًا من مولده في جده عام 1994، وكانت نقطة تحول في حياته، حيث قال عنها “مازلت أذكر أول صلاة صليتها، كانت صلاة العصر وصليتها في البيت ومن يومها بدأت الصلاة”.
3- تزوج أول مرة عام 1995 بعد تخرجه مباشرة، لكن زوجته لم تستطع أن تشاركه نمط الحياة الملتزمة في اتباع تعاليم الإسلام في نواحي حياتها، فانتهي زواجهما بالطلاق.
4- تزوج “الشقيري” من رولا دشيشة عام 1999، وهي مصممة أزياء سعودية، والتي صممت ثيابه في برنامج خواطر من اليابان المستوحاة من التراث الياباني، رُزِق الثنائي بطفلين هما “يوسف، وإبراهيم”، ويملك بجانب نشاطه الإعلامي، مشروعًا تجاريًا خاصًا به ينفق منه على نفسه وعلى أسرته في بيع الأدوات المنزلية، بالإضافة إلى أعماله الدعوية والتطوعية.
5- شهر مارس عام 2000 بدأ بالابتعاد عن تدخين السجائر والشيشة.
6- عام 2002 بدأ يكرس وقته وجهده لمساعدة الشباب عبر برنامجه “يلا شباب”، والذي شارك في تقديمه مع عدد من الشبان وتناول فيه قضايا الشباب بأسلوب استطاعوا جذب هذه الفئة من الجمهور.
7- تُعتَبر تجربة “الشقيري” هي الأبرز في التقديم التليفزيوني عبر برنامج خواطر والذي يعد استكمالاً لمشروع بدأه عبر كتابة مجموعة من المقالات الأسبوعية في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان “خواطر شاب” أيضًا، قامت فكرة البرنامج على تقديم قضية شبابية معينة في حلقة لا تتجاوز مدتها خمس دقائق في شكل أقرب إلى النصيحة الموجهة للشبان والشابات.
8- الأرباح التي يحققها برنامج “خواطر” والمقهى الأندلسي تذهب إلى تنفيذ المشروعات الخدماتية في المجتمع.
9- بحسب مجلة أربيا يزنس احتل “الشقيري” المركز 143 في قائمة أكثر 500 شخصية عربية مؤثرة في العالم العربي.