ورشتي القيادة الإبداعية والإعلام الجديد

اختتمت ورشتا العمل التي نظمتهما جمعية الصحافيين والمجلس الوطني للإعلام، بالتعاون مع اتصالات، وشارك فيها 150 صحافياً وصحافية من المؤسسات الإعلامية بالدولة على مدى يومين في أبوظبي ودبي، تحت عنوان "مرتكزات القيادة الإبداعية للصحافيين والإعلام الجديد".
وحضر الورشتين نائب رئيس أول الاتصال المؤسسي في "مجموعة اتصالات" الدكتور أحمد بن علي، وأمين صندوق الجمعية عبدالكريم السنان، والمدير التنفيذي للخدمات المساندة في المجلس الوطني للإعلام راشد خلفان النعيمي، ومدير مكتب المجلس الوطني للإعلام بدبي جمعة الليم.
وأدار الورشتين خبراء في مجال الإعلام الجديد من مركز أطلس لتنمية الموارد البشرية، وتضمن البرنامج ثلاثة محاور: المرتكزات القيادية العالمية للإعلام الجديد، والمنظمة الصحافية العالمية وإدارة شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها وتأثيرها في الإعلام الجديد والرأي العام، وتحرير الأخبار وإعداد التقارير.
وركز الدكتور تحسين حنتولي في شرحه على الإدارة الدولية بشكل عام والفرق بينها وبين القيادة، وشرح مواصفات التميز في المؤسسات الإعلامية ودوره في تطوير المؤسسة الصحافية، وتحفيز الصحافيين وتدريبهم على المهنية والأمانة الصحافية وبحث السبل في تطوير ومواكبة العصر الحديث من خلال التكنولوجيا المعاصرة والتطبيقات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي ودورها في الصحافة التفاعلية مع جمهور الصحافة، مبيناً دور التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل ووضع الأهداف التي تواكب التكنولوجيا ونظريات الإدارة الحديثة ودور الصحافة في الإعلام الرقمي وإنترنت الأشياء وضرورة بحث وسائل وسبل جديدة عبر العصف الذهني للمختصين في البحث والدراسات داخل المؤسسة الصحافية، لتمكينهم من الاستمرار في مؤسساتهم وتلبية رغبات الجمهور من خلال بحث الاحتياجات الضمنية، وعن بعد للمحافظة على مهنة الصحافة وديمومة عمل المؤسسات الصحافية في العالم المعاصر.
وعرض المحاضر جميل البرماوي التعامل مع أدوات الإعلام الجديد، التي هي بحاجة إلى مهارات وتدريب مستمر حيث اختلفت تقنيات إعداد الخبر والقصص الصحافية في الإعلام الجديد، وأهمية إبلاء معايير الدقة والموضوعية والصدق بدرجة كبيرة من الأهمية، وذلك للأثر الذي تتركه في القراء ومدى انتشار الوسيلة الإعلامية التي تتبنى ذلك الخبر، وعرض لمجموعة من الأمثلة التطبيقية التي تساعد الصحافيين على تطوير قدراتهم المهنية.
وركزت المهندسة دعاء عليان، على آخر مستجدات العلم في مجال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ودورها في خدمة الإعلام، وأوصت المؤسسات الصحافية بضرورة تدريب الصحافيين لديها على الاستخدامات الحديثة لهذه الأدوات ضمن معايير الصحافة بمفهومها الجديد.