أسماء مصطفى تُعلن أنَّ إعلاميي قنوات الإخوان بلا انتماء ولا وطن

أكَّدت الإعلامية أسماء مصطفى على أن تصرفات الإعلاميين الموالين للجماعة المحظورة، تدل على أنهم أشخاص بلا أي انتماء أو ولاء للوطن وينتفعون على حساب بلدهم، قائلةً أنها لم تر في حياتها "معارضة" تحقق أرباح طائلة وتفتح حسابات في البنوك مثل هؤلاء.

وأوضحت خلال حديثها في حلقة اليوم، الخميس، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، أن التقرير الذي نشرته جريدة "اليوم السابع" عن أسماء ورواتب عملاء المخابرات التركية والتكليفات الصادرة إليهم، وخصصت حديثها عن الإعلاميين المصريين العاملين في قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، واصفةً إياهم بـ"أنصاف المواهب" وأن أقصى طموح لديهم كان العمل في قناة محلية أو استضافتهم في قناة تليفزيونية، لكن بعد 3 حزيران/يونيو حصلوا على "سبوبة" عن طريق تشويه سمعة مصر.

وكشفت أن الإعلامي "الإخواني" معتز مطر، الذي أشار التقرير إلى أنه يتقاضى 90 ألف دولار شهرياً عن البرنامج الذي يقدمه حالياً عبر قناة الشرق، لديه قدرة هائلة على تغيير اتجاهاته، فبعد عمله في قناة يملكها أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل، استطاع "بقدرة قادر" أن يتجه للعمل في قناة إخوانية.

وتابعت: وتساءلت عن لمبالغ الطائلة التي يتحصل عليها، موضحةً أن هذا لا يعني أن المعارضة سيئة، بل على العكس هي مطلوبة في كل البلاد، فلا توجد دولة تستطيع أن تقوم على المؤيدين فقط، بل يكونوا جنباً إلى جنب مع المعارضين الوطنيين الذين يعترضوا من أجل تغيير الأوضاع للأفضل، وليس من أجل التربح على حساب أوطانهم.

وأشارت إلى الإعلامي محمد ناصر، الذي أوضح التقرير أنه يتقاضى 60 ألف دولار شهرياً، قائلةً  أنه "كان منى عينه" رؤية صدام بين الجيش والشعب، لكن من الواضح أنه "جاهل بطبعه" ولم يقرأ التاريخ المصري لكي يفهم استحالة حدوث مثل هذا الأمر، مشيرةً إلى أنه كلما استقرت مصر، قل التمويل عن هؤلاء.

أما الممثل هشام عبدالله الذي انضم مؤخراً إلى قائمة إعلاميي الإخوان، مقابل 45 ألف دولار شهرياً، فقد صرحت "أسماء" أنه حتى في التمثيل لم تكن له أي أدوار تذكر، وأن الأدوار التي جسدها كانت غير ملائمة بغض النظر عن دوره ف الطريق الي إيلات" على حد قولها.

واختتمت "أسماء" تعليقها موضحةً أن رواتب هؤلاء المذيعين في القنوات الإخوانية التركية، تؤكد أن هذه الأموال الضخمة ليست أموال إعلام، خاصةً أنها على قنوات لا يوجد عليها إعلانات ولا تليفونات مدفوعة.