قررت نيابة العريش في محافظة شمال سيناء، سجن شخصين شاركا في الهجوم على القاعدة العسكرية للقوات الجوية في منطقة الجورة جنوب الشيخ زويد، والتي أسفرت عن إصابة جنديين كولومبيين . وقرر وكيل أول نيابة العريش محمد الحارون، حبس ح . م ونجله ع، وهما من سكان الشيخ زويد، بعدما اعترفا بأنهما كانا ضمن المجموعة التي شاركت في الهجوم على القاعدة العسكرية في الجورة، احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام، فيما قالت مصادر أمنية إنها ضبطت بحوزة الشخصين كتبًا تحمل أفكارًا متشددة وجهاز "لاب توب" وجهاز لاسلكي ولوحات معدنية لسيارات مسروقة . وقررت النيابة حبس المتهمين لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، مع سرعة ضبط وإحضار باقي المتهمين في حادث الاعتداء على القاعدة، والاستعلام عن جهاز اللاسلكي المضبوط معهما، وهل هو مسروق من قوات الجيش أو الشرطة أو من القوات الدولية. وكانت النيابة العامة في شمال سيناء، تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال سيناء، المستشار عبد الناصر التايب، قد بدأت تحقيقاتها في حادث الاعتداء على القاعدة العسكرية لقوات المراقبة الدولية MFO  العاملة في سيناء، الاثنين، حيث انتقل وكيل أول النيابة محمد الحارون إلى منطقة الجورة جنوب الشيخ زويد، وذلك لمعاينة القاعدة وتقدير قيمة التلفيات، وسؤال المصابين الذين تعرضوا للإصابة على أثر الهجوم الذي تعرضت له من قبل مسلحين ملثمين يوم الجمعة الماضي . وأكدت المعاينة وأقوال المصابين وشهود العيان، أن القاعدة تعرضت إلى هجوم من مسلحين يزيد عددهم عن 100 شخص، وكانوا يستقلون سيارات ذات دفع رباعي. وقررت النيابة طلب تحريات إدارة البحث الجنائي، لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة مع سرعة ضبط وإحضار المتهمين .