بيروت -صوت الامارات
صادفت مهندسة الديكور والإعلامية اللبنانية داليا كريم مقدمة برنامج "داليا والتجديد" مأساة جديدة، ومحورها العام رب أسرة أصابه مرض السرطان ولم يكن بيده أي حيلة لإحداث أي تجديد في حياته بعد الشفاء من الداء الخطير وتدهورت أحوال منزله في منطقة الدورة شرقي العاصمة بيروت وانعكست تلك الأوضاع على عائلته المؤلفة من زوجته وابنتيه وكانت هناك نافذة للامل عبر فكرة تلفزيونية قلبت كل المقاييس في اطار تلك الحالة الانسانية الصعبة خلال ايام معدودة.
وأعطت داليا التوجيهات المناسبة لفريق عملها بإحداث لمسة من التجديد في منزل اسرة الرجل الذي بقي يواجه المرض و الحياة منفردًا وبالفعل دخل برنامج "داليا والتجديد" بكل مافيه من حيوية وخير إلى البيت الذي حوَّلته الايام القليلة إلى مقر فعلي للاقامة الآمنة قبل حلول فصل الشتاء بخاصة إثر العاصفة التي ضربت لبنان وتسببت باضرار هائلة في الممتلكات العامة.
رب الاسرة وبعد دخوله إلى منزله الذي تم تجديده شكر داليا كريم على مبادرتها كما فعلت زوجته التي أكدت أن ما جرى لا يُصدَّق و ممكن ان يكون اقرب من حلم تحول الى حقيقة .
وكانت داليا في المقابل و بعيدًا عن البرنامج التلفزيوني كانت داليا كريم قد قامت بواجبها الانساني مع عدد من العائلات الفقيرة التي عانت من اضرار الامطار والسيول العاصفة القوية وقد جالت مع بعض المساعدين على بعض المنازل المتواضعة و قدمت الاغذية و الاغطية والملابس الشتوية الى جانب الاهتمام ببعض الاطفال الذين وعدت بتأمين مطلباتهم في القريب العاجل.