القاهرة - صوت الامارات
أعلنت شركة نيوز كورب، التي يملكها قطب الإعلام روبيرت موردوك، أنها ستطلق خدمة البث التدفقي لقنواتها الإخبارية، ومنها شبكة "فوكس نيوز" الشهيرة، التي ستكون مشاهدتها متاحة في 20 بلداً قبل نهاية السنة الجارية، وتوفر خدمة الاشتراكات الجديدة محتوى شبكتي "فوكس بيزنس" و"فوكس نيوز" على الطلب.
وتعتبر فوكس نيوز الشبكة الأكثر استقطابا للمشاهدين عبر الكابل في السنوات الأخيرة، وإحدى المحطات المفضلة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأطلقت على هذا البث التدفقي الخارجي تسمية "فوكس نيوز إنترناشونال"، ويبلغ رسم الاشتراك فيه 6.99 دولارات شهرياً.
وستكون المكسيك باكورة الدول التي سيتوافر فيها، تليها إسبانيا فألمانيا ثم بريطانيا في 17 سبتمبر المقبل. وأشارت المجموعة إلى أن الخدمة ستكون متوافرة في 20 بلداً بحلول نهاية 2020.
و"فوكس" هي الأخيرة من مجموعة مؤسسات إعلامية اعتمدت البث التدفقي لاستقطاب عدد أكبر من المشاهدين وعلى المستوى العالمي، وسبق لها أن وفرت خدمة مماثلة للجمهور الأميركي تحت مسمّى "فوكس نيشن".
وكانت المجموعة باعت العام المنصرم قسماً كبيراً من أنشطتها في مجالي السينما والترفيه إلى شركة ديزني، بينها استديوهات "توينتي فيرست سنتشوري فوكس".
ونجحت بالفترة الاخيرة في احتلال مراكز متقدمة بين صانعي الخبر والافلام، ودخلت منازل كثيرة، واصبح لها متابعون بالملايين، مما اعتبره الكثيرون انها مهمة في صناعة الترفيه، لاسيما انها تتفوق كثيرا على منافسيها، وخططها الخارجية تتوسع في كل عام، لاسيما ان جائحة كورونا افادتها كثيرا، وجعلت دورها مهما في مجالات كثيرة، حيث طورت تقنياتها كثيرا لمواكبة المنافسة بين عمالقة البث الرقمي العالمي.
وتأمل الشبكة أن تصبح الرقم الصعب في اميركا وخارجها، لكي تحصد المزيد من المكاسب المادية، بفضل ما تقدمه من جديد في ابتكاراتها الرقمية، وما تعرضه على منصاتها من مسلسلات وبرامج وغيرها.
قد يهمك ايضا
انتقادات لاذعة لمذيع أميركي سخر من تعرض ميغان فوكس للتحرش الجنسي
مذيعة سابقة في شبكة "فوكس نيوز" تكشف عن فضيحة جديدة للرئيس الأميركي