صنعاء - خالد عبدالواحد
أكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية، معمر الأرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه على موقع "تويتر"، أن صمت كثير من المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية تجاه خطف وتعذيب وترهيب الصحافيين اليمنيين داخل سجون مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية وخارجها موقف مخزي.
وتابع الأرياني: "تقف المنظمات ووكالات الأنباء العالمية صامتة مع أنها تتسابق لتوجيه سهام نقدها العنيف إلى بلدان لمجرد إيقاف صحيفة أو سحب ترخيص أحد الصحافيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المخزي للمجتمع الدولي يضع علامات استفهام كبيرة، ويعد تشجيعًا للمليشيات الحوثية للاستمرار في ممارساتهم القمعية في حق الصحافيين، مضيفًا "أتساءل عما تريده هذه المنظمات ووسائل الإعلام الدولية من ممارسات قمعية أكثر مما تفعله المليشيات الانقلابية لتتخذ موقفًا أخلاقيًا تجاه ذلك".
وأكد الأرياني أن المليشيات الحوثية جعلت العاصمة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها خالية من الصحافة والصحافيين، مشيرًا إلى أنها نهبت واغلقت وسائل الإعلام المستقلة والمعارضة للانقلاب، مبينًا أن هذه المليشيات أذاقت أصحاب الرأي أصناف التعذيب، وهي اليوم تقدم على منع الأغذية والزيارة عن المختطفين في سجونها"، مختتمًا حديثه بالقول "أين المجتمع الدولي مما يحدث؟!!".
وتختطف مليشيات الحوثي والمخلوع صالح 21 صحافيًا، وفقًا لإحصائية أخيرة لنقابة الصحافيين اليمنيين منذ أكثر من عامين.