الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر

أكد وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، أنه مع إحياء يوم الشهيد للمرة الأولى هذا العام، تكرس دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبًا، افتخارها بالتضحيات الجليلة التي قدمها شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة الباسلة والسلك الدبلوماسي والمجتمع المدني والعاملين في المنظمات الإغاثية والإنسانية الإماراتية.
 
وذكر إن استشهاد كوكبة من جنود قواتنا المسلحة الباسلة، الذين لبوا نداء الواجب إلى جانب أشقائهم في قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، يشكل علامة مضيئة في تاريخ الإمارات، وفي سجلها المشرف في مختلف الميادين منذ قيامها بقيادة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
 
وأشار إلى أن أبطالنا ضحوا بأرواحهم فداء للقيم النبيلة، ولإحقاق الحق، وضمان أمن واستقرار الوطن والمنطقة، ونصرة الأشقاء في اليمن وإعانتهم على استعادة حريتهم وحكومتهم الشرعية، وتقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لهم، تماشيًا مع قرارات الشرعية الدولية، خصوصًا قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكد أن القيادة حرصت على أن تقدم هذه الكوكبة من شهداء الوطن صفحة جديدة من صفحات العز والمجد والافتخار بالمعدن الأصيل لشهدائنا، ليقف أبناء الوطن على قلب رجل واحد إلى جانب أسر الشهداء وذويهم، يدعمونهم ويشدون من أزرهم في مشهد مهيب من التلاحم والترابط الوطني.
وأضاف أنه في هذا اليوم فإننا نذكر بكل فخر واعتزاز سالم سهيل بن خميس، الذي يعتبر أول من استشهد بعد تأسيس الدولة، حيث ضحى بحياته مدافعًا عن سيادة الدولة على جزيرة طنب الكبرى الإماراتية، التي احتلتها إيران في 30 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1971.
وأوضح إنه من هنا كان قرار رئيس الدولة باختيار هذا اليوم ليكون يوم الشهيد، وليؤكد أبناء وبنات دولة الإمارات العربية المتحدة من خلاله أن تضحيات شهدائنا ستظل راية مضيئة، نستلهم منها أسمى دروس التفاني في العمل والتضحية والفداء من أجل الوطن