رام الله ـ واس
ترصد وكالة 'وفا' ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها رقم (245)، الذي يغطي الفترة من:26.6.2015 ولغاية2.7.2015:
'لنترك الأسرى الفلسطينيين يموتون'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 26.6.215 مقالة كتبها غونين غينات تدعو إلى ترك الأسرى الفلسطينيين يموتون جوعًا. وقال غينات: تنتشر في الشبكة العديد من الأفلام التي يردد فيها فلسطينيون جملة 'نحن نحب الموت كما يحب اليهود الحياة'. أتذكر هذه الأفلام الآن لأن لدينا نقاش صعب حول الإطعام القسري للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. الأسرى يعارضون ذلك كما يعارضه أطباء يدعون أن الإطعام القسري هو أمر وحشي ويناقض أخلاقيات المهنة. هذا نقاش مفند، وتقريبًا مجنون. الحديث يدور حول مخربين، بأي حق نحاول نحن منعهم من تحقيق حلمهم. الحديث يدور حول أشخاص بالغين الذين من حقهم تقرير مصيرهم، إذا قرروا قتل أنفسهم- فهذا حقهم. هم مسؤولون عن جسدهم ولا يجب أن يكون فرق بينهم وبين مريض ميؤوس من شفائه في السويد قرر أن لا جدوى من حياته بعد.
'يجب منع السفن حتى لو أدى ذلك إلى فيضان دم'
نشرت صحيفة 'إسرائيل اليوم' بتاريخ 28.6.2015 مقالة تحريضية تحت عنوان 'لنمنع مجيئهم بالقوة' كتبها دان مارغليت، الذي قال أنه يجب منع وصول سفن كسر الحصار عن غزة حتى لو أدى ذلك إلى فيضان من الدم. وقال: إرهاب الإسلام ضرب آخر الأسبوع في فرنسا، في الكويت وتونس، وأدى إلى موت عشرات الأبرياء، ولكن الغضب سيمر سريعاً لأن عددًا من السفن الحقيرة تتحرك في البحر المتوسط في طريقها إلى غزة. بدل الإنشغال بعلاج جذري ضد الإرهاب الذي يجبي من دول سيادية أثمانًا دموية ينجر الإعلام الديمقراطي وراء السفن، التي يعلن راكبوها أنهم سيحاولون 'كسر الحصار الإسرائيلي على غزة. لا يوجد للحكومة أي قناة سياسية كي تسمح للأسطول بالوصول إلى غزة. صورة جيش يقهر عددًا من السفن ستسبب ضررًا كبيرًا. إذا وصل المتظاهرون قريبًا من الشاطئ على الجيش أن يمنع دخولهم. القوة سيرد عليها بالقوة أيضًا حتى لو سبب فيضان الدم خللًا لإسرائيل في الساحة الدبلوماسية.
'يستغل الفلسطينيون تسهيلات رمضان لتنفيذ عمليات تخريبية'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها اساف جبور بتاريخ 30.6.2015 ادعى من خلالها ان اسرائيل حاولت منح الفلسطينيين تسهيلات خلال شهر رمضان الا ان جهاز الامن واجه اعمال 'ارهابية' دون اي ادانة من السلطة الفلسطينية على حد تعبيره. وقال: اعلن منسق النشاطات في المناطق الجنرال يوآف مردخاي، قبل اسبوعين، عن عدة تسهيلات بمناسبة شهر رمضان. وقد حذر الجنرال مردخاي من استغلال التسهيلات من قبل اطراف ارهابية، حذر وكأنه تنبأ ذلك ايضا'. التطرف الديني والمواعظ في المساجد ضد 'العدو الصهيوني' خلال فترة رمضان، رافقت التحريض المستمر والتربية من مرحلة الطفولة الى العنف ضد اليهود، التي تبثها وسائل الاعلام الفلسطينية الرسمية. في ومواقع التواصل الاجتماعي يكون التحريض اكثر حدة. السلطة الفلسطينية وابو مازن بقوا صامتين على ضوء الاحداث الاخيرة. انشغالهم المركزي هو التوجه الى مجلس الامن الدولي ضد اسرائيل.
'رمضان شهر الارهاب'
نشر موقع 'إن آر جي' مقالة كتبها يهودا بلنجا، محاضر وباحث في شؤون الشرق الاوسط في جامعة بار ايلان، بتاريخ 2.7.2015 الذي ادعى من خلالها ان شهر رمضان تحول من شهر مقدس الى شهر الارهاب. وقال: كل شيء بدأ عام 624 في 17من شهر رمضان، هاجم مقاتلو محمد قافلة تجارية كانت بطريقها من سوريا الى مكة، وعلى الرغم من النقص العددي، لقد كسبوا المعركة. النصر في بدر، يشكل رمزا ونموذجا للنجاح لمحمد بشكل خاص وللاسلام بشكل عام. اول من عانى بعد المعركة كان اليهود في المدينة المنورة الذين عانوا من الاضطهاد والقتل. واضطروا الى مغادرة المدينة والتخلي عن ممتلكاتهم لصالح المسلمين. معركة بدر مازالت متأصلة في وجدان الذاكرة العربية الاسلامية حتى يومنا هذا. شعور النصر والنجاح، والاعتقاد ان الله مع المؤمنين خلال هذا الشهر، والمعرفة ان نجاح محمد يرافق الامة الاسلامية من جيل الى جيل، هذا هو الذي يحرك عجلات آلة الجهاد – الحرب المقدسة. لهذا السبب نشهد الآن الكثير من العمليات الارهابية في اسرائيل وهجوم قاتل لداعش في سيناء.