دبي - صوت الإمارات
حددت اللجنة المنظمة للجائزة العربية للإعلام الاجتماعي التي تم إطلاقها في مبادرة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يوم 23 شباط/ فبراير المقبل موعدا للحفل الختامي لتوزيع الجوائز وتكريم الفائزين في فئات الجائزة العشرين والفائز بشخصية العام .
وذكر بيان صحافي صدر عن اللجنة المنظمة للجائزة العربية للإعلام الاجتماعي أن الجائزة شهدت تجاوبا وتفاعلاً كبيرا من معظم الدول العربية عكسه الإقبال الكبير على المشاركة حتى اليوم الأخير لتسلم طلبات التقديم .
وأضافت أن المشاركات أظهرت تصدر كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية قائمة الدول الأكثر مشاركة في الجائزة فيما جاء أكبر عدد من مشاركات الشركات والمؤسسات من دولة الإمارات كما استقبلت الجائزة مشاركات من 22 دولة حول العالم منها دول غير عربية مثل ألمانيا وكندا وبريطانيا والهند وإيطاليا .
وأعلن رئيس اللجنة المنظمة للجائزة العربية للإعلام الاجتماعي محمد عبد الله القرقاوي في تصريح صحافي له أمس الاربعاء "إن الاستحسان الكبير الذي لاقته الجائزة والتقدير لمضمونها وأهدافها يؤكد رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في استقراء الواقع والمستقبل وتقدير الدور المؤثر لوسائل الإعلام الاجتماعي في منطقتنا والعالم كلاعب رئيسي في توجيه وتشكيل وصنع أحداثه" .
وشدد على أن أخذ زمام المبادرة وطرح الحلول المبتكرة نهج تسير عليه دولة الإمارات لتعزيز مكانتها وترسيخ ريادتها عالمياً في ظل العمل تحت مظلة قيادة حكيمة تدرك مفردات الواقع وتستشرف ملامح المستقبل .
وأعرب عن سعادته بالاهتمام الذي لاقته الجائزة في أوساط المهتمين والمؤثرين في وسائل الإعلام الاجتماعي، وأكد أن التفاعل مع الجائزة منذ انطلاقها في حزيؤان/ يونيو الماضي عكس الحاجة لمثل هذه المبادرات المبتكرة التي تحفز وتشجع التفكير والتغيير الإيجابي .
وتمحورت فكرة الجائزة التي تعد الأولى من نوعها في المنطقة حول تسليط الضوء على أهم مبادرات الإعلام الاجتماعي في الوطن العربي وذلك بتخصيص جائزة سنوية تكرم الإبداعات الفردية والمؤسسية في مختلف القطاعات وعبر مختلف قنوات الإعلام الاجتماعي من أجل المساهمة في خلق بيئة تفاعل إيجابية تكرم الابتكار والإبداع .
وضمت الجائزة العربية للإعلام الاجتماعي 20 فئة في مختلف القطاعات والتخصصات حيث سيتم تكريم الشخصية أو الجهة أكثر تأثيرا وتميزا على مواقع التواصل الاجتماعي ضمن فئات الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمدونات والإعلام والرياضة والتسامح وخدمة المجتمع والتعليم والشباب والتكنولوجيا وريادة الأعمال والاقتصاد والسياسة والصحة والفنون والأمن والسلامة والتسوق والبيئة والسياحة والترفيه إضافة إلى شخصية العام أكثر تأثيراً في وسائل الاتصال الاجتماعي .