حقّق الشاب الإماراتي محمد بني هاشم البالغ ‬25 عاماً حلماً راوده منذ الطفولة، عبر ابتكار أول تصميم له باستخدام نظم الحاسب الآلي لطراز سيارة مستقبلية. استلهم هاشم خطوط السيارة الخارجية من الطبيعة الصحراوية في الإمارات، والخطوط الداخلية تمزج بين مكونات النقوش الشرقية الإسلامية، وزخرفات الخط العربي، مع كسوة جلدية تعتمد على جلود الحصان العربي الأصيل، فضلاً عن تزويدها بنظم تكنولوجيا صناعة السيارات المستقبلية المتمثلة في القيادة الآلية، والحركة في الاتجاهات الأربعة، والدوران في أضيق المساحات. وتعود هواية محمد بني هاشم، التي قادته إلى بلوغ محطته الأولى في عالم تصميم السيارات، إلى طفولته حين كانت والدته تحاول تركيز انتباهه إلى محاولة تقليد رسوم صور السيارات، التي استكملت باكتشاف مدرس مادة الرسم في المرحلة الابتدائية عام ‬1997، هذه الموهبة، ودفعه إلى الاشتراك في العديد من المسابقات المدرسية، ليتمكن محمد في عام ‬1999، في أولى محاولاته الجادة، من تقليد تصاميم أسطورة ماكلارين الرياضية، إلا أن أبرز محاولاته كانت في عام ‬2004، حين حاول بدعم من الأصدقاء عرض أكثر من ‬50 لوحة في افتتاح معرض سوق العوير للسيارات.