سيئول -يونهاب
قالت مصادر صناعية اليوم الأحد إن شركتي هيونداي موتور وكيا موتورز تفكران في رفع حجم المبيعات السنوي المستهدف بنحو 100 ألف وحدة في العام المقبل على الرغم من ظروف السوق العالمية الصعبة.
إلا أن مسؤولين في الشركة أوضحوا أن شيئا لم يتقرر بعد، مشيرين إلى الحاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال خطة عمل عام 2016.
ووفقا لمصادر صناعية فإن الشركتين قررتا داخليا بيع نحو 8.3 مليون وحدة في الداخل والخارج في العام المقبل، أي هدفا أعلى بنحو 100 ألف وحدة مقارنة بهذا العام، ما يشكل العام الثالث الذي يتعدى فيه هذا الرقم عتبة 8 ملايين.
ويبدو أن توقعات الشركتين الوردية إلى حد ما تستند على خططهما لفتح مصانع جديدة في عام 2016 من شأنها توسيع نطاق قدرتها على تلبية الطلب في الأسواق الناشئة.
وسوف تفتح كيا موتورز مصنعا في المكسيك في مايو، في حين أن مصنعا اضافيا لهيونداي موتور سيفتتح في الصين.
إلا ان شكوكا تواجه هذه الأرقام بسبب ظروف السوق العالمية الصعبة.
وقال مراقبون إنه على أساس أرقام المبيعات التي كشف عنها النقاب خلال الـ 11 شهرا الماضية فإن اجمالي المبيعات في الداخل والخارج تحوم حول 8 ملايين وحدة لعام 2015. ويشير بعضهم إلى أن الهدف السنوي يمكن أن يبقى دون تغيير أو على الأقل مساويا لرقم هذا العام.
وأشار مسؤول في الشركة إلى أن خطة العمل النهائية لن يكشف عنها إلا بعد اجتماع رئيس مجلس إدارة مجموعة هيونداي موتور جونغ مونغ كو مع رؤساء المبيعات في الخارج المقرر عقده في منتصف شهر ديسمبر، مؤكدا أنه سيتم الكشف عن خطة العمل النهائية في 4 يناير.