بدا ظهور الممثل الشهير أرنولد شوارزنيجر، بطل أفلام الحركة على منصة التتويج نهاية ملائمة لسباق اتسم بالفوضى في جائزة أستراليا الكبرى، حيث عبرت 11 سيارة فقط خط النهاية، وكانت هيمنة مرسيدس محرجة بحق لبقية المنافسين.

ورغم أن بطل العالم لويس هاميلون أنهى السباق متفوقا بفارق 1.3 ثانية عن زميله نيكو روزبرج، في ثنائية لمرسيدس في الجولة الافتتاحية من الموسم ببطولة العالم لفورمولا 1 للسيارات، فإن السائق البريطاني البطل عبر خط النهاية وبينه وبين صاحب المركز الـ3 الألماني سيباستيان فيتل سائق فيراري، 34 ثانية كاملة.

وصعد شوارزنيجرز، الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الأمريكية، فوق منصة التتويج وأجرى عددا من المقابلات الشيقة، ربما أريد بها تعويض غياب المنافسة في يوم مشمس بحلبة ألبرت بارك في ملبورن.

وبعدها انخرط ثلاثي منصة التتويج في مؤتمر صحفي، حيث سعى هاميلتون وروزبرج بشدة لنفي أن موسم فورمولا 1 الجديد سيكون سباقا ثنائيا على اللقب.

وقال هاميلتون، بينما جلس على يساره فيتل الذي يشارك للمرة الأولى مع فريقه الجديد فيراري وهو يسعى بشدة لرسم ابتسامة على وجهه، "أعتقد أن فيراري قام بخطوة عملاقة للأمام وقام بإحدى أهم الخطوات على الإطلاق. "أتوقع أن نتنافس معهم على اللقب في مرحلة ما من العام".