أعلنت شركة جنرال موتورز مصر أنها ستستأنف عملياتها في مصر في 14 فبراير شباط بعدما أوقفتها بشكل مؤقت الأحد الماضي لعدم قدرتها على الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة في الجمارك بسبب أزمة الدولار.

وتأسست "جنرال موتورز" مصر في 1983 وبدأت الإنتاج الفعلى فى 1985 ويعمل بها أكثر من 1500 موظف.

وتملك "جنرال موتورز" الأميركية حصة قدرها 31%  في الشركة في حين تملك "إيسوزو موتورز" 20% ويملك مستثمرون مصريون 33% وسعوديون 16%.

كما قالت الشركة في بيان أنها حريصة "على استمرارها في السوق المصرية ليس فقط حفاظا على تاريخها، ولكن أيضا التزاما منها تجاه الصناعة المصرية والاقتصاد المصري الذي تمثل صناعة السيارات والصناعات المغذية لها إحدى ركائزه الهامة."

وتواجه مصر -التي تعتمد اعتمادا كثيفا على واردات الغذاء والطاقة- نقصا في العملة الصعبة وضغوطا متزايدة لتخفيض قيمة الجنيه.