مونروفيا ـ أ ش أ
سلمت الصين 12 سيارة (سيدانز) و4 حافلات بقيمة تتجاوز المليون دولار أمريكي إلى حكومة ليبيريا للاستخدام في أعمال المراسم .
وتقدم وزير الخارجية الليبيري أوغسطين كباه نغافون، بالشكر للصين حكومة وشعبا على هذه اللفتة، مشيدا بالمساعدات التي قدمتها الصين لليبيريا، لاسيما إبان أزمة وباء إيبولا، إذ بادرت الصين بإرسال طائرة محملة بالأدوية للمساعدة في مكافحة الوباء، وهو ما فتح الباب أمام باقي دول العالم للمساهمة.
وأشار نغافون إلى أن المنحة الصينية تؤكد دخول ليبيريا مرحلة جديدة بعد القضاء على مرض الإيبولا، قائلا"نحن في مرحلة جديدة، هي مرحلة التعافي، ليعلم المجتمع الدولي أن ليبيريا عائدة".
وقال إن وزارته تسعى إلى تحسين صورة ليبيريا فى الخارج، مشيرا إلى التحديات التي يواجهها قسم البروتوكول بقدراته المالية المحدودة في استضافة الدبلوماسيين الأجانب وتأمين الراحة التي يستحقونها.
وأضاف أن المسؤولين الليبيريين يحظون باستقبال متميز وفخم في الخارج عندما يتلقاهم نظراؤهم الأجانب، فيما تفتقر ليبيريا إلى القدرة على التعامل بالمثل معهم حال استقبالهم فى مونروفيا.
وبالنيابة عن ليبيريا حكومة وشعبا، نقل نغافون عن رئيسة البلاد إلين جونسون سيرليف، امتنانها وتقديرها للصين رئيسا وشعبا، مؤكدة للحكومة الصينية عبر سفيرها أن الحافلات سوف تستخدم في الغرض المخصص له.
وقال السفير الصيني في ليبيريا "زانج يو" إن الـ 12 سيارة سيدانز والـ 4 حافلات هي تعبير عن الصداقة من الصين تأتي في توقيت جيد للغاية غداة القضاء على وباء الإيبولا واستعداد ليبيريا حكومة وشعبا للبناء في حقبة ما بعد الإيبولا.
وأضف زانج "أعتقد أن حافلات البروتوكول ستسهم في تحسين الخدمات التي يتلقاها الضيوف الأجانب في ليبيريا، كما ستعزز روابط التعاون والصداقة بين الصين وليبيريا، وكذلك بين ليبيريا ودول أخرى".