واشنطن _ قنا
أعلنت استون مارتن عن تسريح 295 موظفا أي مانسبته 15% من القوى العاملة لديها البالغة 2100 موظف، وذلك كجزء من خطة "القرن الثاني" للعودة بقوة إلى السوق.
"القرن الثاني" هو الاسم الذي أطلقته الشركة على خطتها الجديدة، وقائد هذه الخطة هو الرئيس التنفيذي للشركة Andy Palmer ، وتهدف خطته إلى إعادة حصة اسوتن مارتن في السوق بعد فترة من الخسائر الكبيرة للشركة.
وتشمل الخطة أيضا إنتاج 3 سيارات جديدة تضاف إلى أسطول سيارات الشركة، سيكون أحدها سيارة من نوع الدفع الرباعي SUV الأولى في تاريخ الشركة بعد توجه العديد من المستهلكين لهذه الفئة التي تنمو يوما بعد يوماً.
وبعد مشاهدة نجاح بنتلي وجاكوار بدخولهما لهذه الفئة، وعد Andy Palmer أن هذه الخطة تشمل الاستثمار الأكبر في تاريخ استون مارتن على مدى 102 عاماً منذ إنشائها.
وتشمل أيضا خطط استون مارتن المستقبلية بناء مصنع جديد لها في الولايات المتحدة، لكي يكون المصدر الأول لسيارت الدفع الرباعي SUV الخاصة بها، ويتوقع أن يكون المصنع في ولاية ألاباما مجاوراً لمصنع مرسيدس، مما يزيد الشك في أن سيارات SUV من استون مارتن سوف تبنى على قاعدة إحدى سيارات مرسيدس.
وبلغ صافي أرباح استون مارتن في العام الماضي 100 مليون دولار، وهو رقم صغير نسبيا مقارنة بمنافسيها.
واستون مارتن هي شركة بريطانية لصناعة السيارات الرياضية الفاخرة، ومقرها في قرية غايدون، بمقاطعة وركشير، واشتق اسم الشركة من اسم أحد المؤسسين "ليونيل مارتن" وسباق هضبة آستون للسيارات.
ومنذ عام 1994 حتى عام 2007، كانت استون مارتن جزءا من شركة فورد للسيارات، وفي 12 مارس/آذار 2007، تم شراء الشركة بمبلغ 479 مليون جنيه استرليني من قبل شركة مشتركة مملوكة لشركتي دار الاستثمار وأديم للاستثمار في الكويت ورجل أعمال إنكليزي يدعى جون سيندرز، واحتفظت فورد بحصة قدرها 77 مليون دولار في الشركة، حيث قدرت قيمة الشركة بنحو 925 مليون دولار.