دبي ـ وكالات
يقتبس المعنيون في شركة «ماكلارين» للسيارات الرياضية البريطانية، ضمن سياستهم التصنيعية واستراتيجياتهم التسويقية، من كلام مؤسسها بطل سباقات «فورمولا 1»، بروس ماكلارين، الذي قال ضمن احتفالية إطفاء الشمعة الأولى لتأسيس الشركة عام 1964: «الحياة تقاس بالإنجازات وليس بعدد السنوات». ومع مرور 50 عاماً على ظهور الشركة، أسهمت الفلسفة ذاتها لبروس ماكلارين في حصد الكثير من الإنجازات والابتكارات التي عززت اسم الصانع البريطاني في عالم سباقات «فورمولا 1» بحصده 182 فوزاً، وتسجيل سائقيه أسرع لفة لـ151 مرة، وريادة سائقيه لسباقات أكثر من 10 آلاف لفة، ما أسس بقوة لدخول الشركة عالم الإنتاج التجاري. وكان لسبق «ماكلارين» في استخدام تقنية الهياكل المصنعة من ألواح ألياف الكربون، دور رئيس في هيمنتها على سباقات موسمي 1988 و1989، التي أسست لصناعة أولى سياراتها المخصصة للطرقات العامة في عام 1993 «ماكلارين إف 1». وواصلت «ماكلارين» تألقها مع محركات «مرسيدس»، مطلقة أسطورتها «مرسيدس ــ بنز إس إل آر ماكلارين»، التي وصفت بالطلقة، والتي اعتمدت على هيكل «ماكلارين» المصنع بالكامل من ألياف الكربون. وفي عام 2010، عاودت «ماكلارين»، عقب انفصالها عن «مرسيدس»، ومن خلال الاعتماد على الجهد الذاتي إنتاج الطرز السوبر رياضية المخصصة للطرقات، لتظهر إلى الوجود سيارة «إم بي 4 ــ 12 سي»، التي أسست لطرح طراز «سبايدر» من السيارة نفسها العام الماضي، وانتهاء بالسيارة «بي 1» المحدودة، التي تكشف التوجه المستقبلي للصانع البريطاني.