أعلنت شركة "فولكس فاغن" عن عزمها دفع نحو 63 مليون يورو لعام 2015 لعدد من مديريها السابقين والحاليين، رغم الخسائر السنوية القياسية التي تكبدتها بعد فضيحة الغش في اختبارات الانبعاثات.

وأفادت الشركة الألمانية لصناعة السيارات إنها ستحجب جزءا من المكافآت في الوقت الراهن، لكنها قد تمنحها للمديرين في وقت لاحق.واعترفت "فولكس فاغن" خلال العام الماضي بالغش في اختبارات انبعاثات العوادم، ووصل صافي خسائرها لعام 2015 إلى 5.5 مليون يورو. آنذاك اعتذر المدير التنفيذي للشركة ماتياس مولر، عما حدث، واعترف في مؤتمر صحفي بأن الشركة "خيبت آمال" كثيرين ممن وثقوا فيها.
 
وكان مولر قد وعد بصرف رواتب خلال عام 2015 تصل إلى 4.76 مليون يورو، لكنه أجل دفع 880 ألف يورو منها. وفي نفس الوقت، وافق المدير التنفيذي السابق للشركة، مارتن فينتركورن، الذي استقال من منصبه في أعقاب الفضيحة، على تأجيل حصوله على 30% من أجره المتغير، لكنه سيحصل على ما يصل مجموعه إلى 7.3 مليون يورو.

وسيحصل هانز ديتر بوتش على 5.2 مليون يورو عن عمله السابق كمسؤول مالي بارز، وكذلك على أجر ثابت يصل إلى 13.4 مليون يورو عن دوره الجديد كرئيس للمجلس الرقابي للشركة.

هذا وخصصت الشركة الألمانية 16.2 مليار يورو لدفع التكاليف المتعلقة بالفضيحة، سيذهب نصفها تقريبا لإعادة شراء أو إصلاح السيارات التي تحتوي على برمجيات للتلاعب في الانبعاثات.