دبي - وكالات
سجلت مبيعات فورد ولينكولن في الشرق الأوسط للعام 2012 نمواً بنسبة 10بالمئة مقارنة بالعام الفائت، متجاوزةً بذلك عتبة الـ75 ألف وحدة. وقد عبّر لاري براين، المدير التنفيذي لدى فورد الشرق الأوسط، عن ثقته الكبيرة باستمرار هذا الزخم الكبير في المبيعات خلال العام 2013، مستنداً في ذلك إلى النمو الكبير الذي حققته مبيعات العلامتين التجاريتين خلال الربع الأخير من العام 2012، حيث بلغت نسبة النمو 42 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011. وسجلت مبيعات العلامتين التجاريتين في دولة الإمارات نمواً هائلاً بنسبة 55 بالمئة بفضل استمرار شركة الطاير للسيارات في الاستثمار في تنمية أعمالها حيث قامت بالتوسّع في دبي والفجيرة. وشهدت مبيعات سيارات السيدان في السوق الإماراتي نمواً بنسبة 38 بالمئة، حيث احتلت سيارات توروس وموستانج وفيوجن وسيارة فورد فيجو الصغيرة الجديدة كلياً الصدارة من حيث حجم المبيعات. ومن ناحية أخرى، بلغت نسبة نمو مبيعات الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات 55 بالمئة، مدفوعة بازدياد الطلب على سيارات إدج وإسكيب وإكسبلورر واكسبيدشن وشاحنات F-Series. أما سيارات لينكولن كروس أوفر من الجيل الجديد وطرازي MKX وMKT فقد كان أداؤها قوياً أيضاً في السوق الإماراتية، حيث حققت نمواً كبيراً بنسبة تتجاوز 100 بالمئة. وفي هذا السياق قال براين: "لقد كان العام 2012 بالنسبة لفورد استثنائياً بكل ما تحمل الكلمة من معنىً، حيث تمكنا من مواصلة مسيرة النمو بزخم كبير في مختلف أسواقنا، وذلك بفضل منتجاتنا الجديدة الرائعة التي قمنا بإطلاقها إلى جانب دعم وكلائنا المتواصل في تنمية اعمالهم. وقد اكتسبنا مزيداً من الزخم خلال الربع الأخير من العام 2012 مع تحسن إمداداتنا فحققنا إنجازاً ملفتاً حقاً". وأضاف براين: "نحن الآن مستعدون تماماً لبدء العام 2013 بقوة، ولمواصلة تركيزنا على خطة "فورد واحدة" والتعاون مع وكلائنا لتعزيز نمو أعمالنا، وإطلاق الطرازات المميزة مثل فورد فوكس ST واسكيب وفيوجن وإيكوسبورت ولينكولن MKZ الجديدة كلياً، التي تنسجم جميعها مع طموحات استراتيجيتنا العالمية ". وبدوره أكد تييري صباغ، المدير الإقليمي لإدارة مبيعات فورد في الشرق الأوسط، بأن فورد واصلت ترسيخ مكانتها كخيار مفضل للعملاء في مختلف أرجاء المنطقة على مدار العام 2012، الأمر الذي بات واضحاً من خلال النمو الملحوظ في حجم مبيعاتها. وأضاف صباغ: "لقد شهدنا طلباً متزايداً على طرازاتنا الجديدة خلال العام الفائت، الأمر الذي يشكل شهادة حية على نجاح استراتيجية "فورد واحدة" في تلبية متطلبات العملاء، الذين باتوا يدركون أكثر فأكثر تفوّق منتجات فورد على سواها من حيث التقنيات الحديثة والجودة والحرفية في الصنع والتصميم الديناميكي الأنيق والقيمة المكتسبة لقاء المال المدفوع. وإذا جمعتم هذه الخصائص الهامة مع العروض المميزة التي يوفرها وكلاؤنا يحصل العملاء بدون شكّ على القيمة الاستثنائية المضافة مع علامة فورد التجارية". وعلى الصعيد الإقليمي، تفوقت مبيعات طرازات إدج وإكسبلورر واكسبيدشن وشاحنات F-150 ضمن فئة الشاحنات والسيارات متعددة الاستخدامات، والتي سجلت نمواً بنسبة 43 بالمئة مقارنة بالعام 2011. أما سيارات فورد ولينكولن السيدان فقد سجلت نمواً بنسبة 40 بالمئة في مبيعات التجزئة – باستثناء سيارات فورد كراون فكتوريا – وفي مقدمتها سيارات فوكس وفيوجن وموستانج وتوروس. وقد كانت اجمالي مبيعات فورد في المملكة العربية السعودية معادلة لما حققته في العام الفائت. وإذا تم استثناء تأثير إيقاف إنتاج فورد كراون فكتوريا؛ تكون مبيعات السيارات المتبقية قد حققت أداءً قوياً وسجلت نمواً بنسبة تقارب 30 بالمئة، وفي طليعتها سيارات اكسبيدشن وإكسبلورر وإدج وفلكس وتوروس وفيوجن وفوكس وفيجو. واختتم براين حديثه قائلاً: "يمكننا القول بأن الزخم الملفت الذي اكتسبناه بالتعاون مع وكلائنا خلال العام 2012