سيول - صوت الامارات
أُعلن اليوم الأربعاء أن مبيعات السيارات المستوردة في كوريا الجنوبية ارتفعت بنسبة 5.3% في فبراير مقارنة بالعام السابق، في حين استمرت معاناة العلامات التجارية اليابانية في وجه الطلب الضعيف وسط نزاع التجاري بين طوكيو وسيئول.
وارتفع عدد السيارات الأجنبية التي سُجلت حديثا الشهر الماضي إلى 16,725 وحدة من 15,885 وحدة قبل عام، وفقا لما صرحت به الرابطة الكورية لمستوردي وموزعي السيارت في بيان.
وساهم انضمام علامة شيفروليه التجارية للرابطة في نوفمبر الماضي في زيادة عدد السيارات الأجنبية المسجلة، حيث ضُمت بيانات مبيعاتها للنتائج الكلية. ما يعني أنه لا توجد زيادة حقيقية في مبيعات السيارات المستوردة الشهر الماضي، وفقا لما صرحت به المتحدثة باسم الرابطة.
وبلغت حصة العلامات التجارية المستوردة 17.68% من سوق سيارات الركاب الكورية في فبراير، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 15.88% مقارنة بعام سابق، وفقا للمتحدثة باسم الرابطة.
هذا ويُتوقع أن تعاني الشركات المصنعة للسيارات على المستويين المحلي والدولي من انخفاض في المبيعات هذا الشهر، حيث أنه من الممكن ألا يزور العملاء الوكلاء لشراء سيارات خوفا من انتشار كوفيد-19، وفقا للمتحدثة.
وقد انخفضت مبيعات السيارات اليابانية إلى 1,651 وحدة الشهر الماضي من 3,473 وحدة قبل عام، حيث مازالت العلاقات متوترة بين البلدين، بعد فرض طوكيو قيود تصدير على كوريا العام الماضي، وفقا للرابطة.
وعلى صعيد أخر، قامت اليابان شهر يوليو الماضي بتشديد قيود تصدير ثلاث مواد رئيسية في إنتاج أشباه الموصلات والألواح إلى كوريا. ثم حذفت كوريا رسميا من قائمتها للشركاء التجاريين الذين تمنحهم تفضيلات تجارية.
وينظر إلى الخطوات اليابانية كإجراءات انتقامية ضد حكم محكمة كورية على الشركات اليابانية بتعويض ضحايا العمل القسري من الكوريين إبان الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة بين 1910 و1945.
هذا وأوضح بيان الرابطة أن أفضل ثلاث علامات تجارية للسيارات من حيث المبيعات داخل كوريا كانت 520 سيدان من بي إم دابليو و E 300 4MATIC سيدان من علامة مرسيدس بينز، A220 سيدان.
ويُشار إلى أن مبيعات السيارات الأجنبية داخل البلاد منذ يناير حتى فبراير بلغت 34,365 وحدة، بارتفاع 0.8% من 34,083 وحدة في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للبيان.
وقد يهمك أيضًا:'