واشنطن -صوت الإمارات
أعلنت هيونداي موتورز نيتها إطلاق ثلاث سيارات من نوع إس يو في رخيصة الثمن في الصين للتنافس مع الموديلات الصينية لشركة جريت وول موتور وغيرها، ولرفع معدلات البيع عقب انخفاضات حادة في عدد السيارات المباعة في السوق الصيني في السنة السابقة.
هيونداي هي ثالث أكبر شركة في الصين من حيث المبيعات عقب فولكس فاجن وجنرال موتورز، ولكن في الفترة الاخيرة، بدأت بعض الشركات المحلية في التنافس مع الشركات الأجنبية والتماهي معهم لعرض سيارات أنيقة الشكل ولكن رخيصة في ذات الوقت، مع تركيزهم على استهداب قطاع الإس يو في.
خطة هيونداي بالتعاون مع شركة كيا، وهي شركة تابعة لهيونداي، لأجل تخفيض الأسعار تشمل التعاون مع الممولين الصينيين لجلب مواد ومعدات أرخص وأبسط للموديلات، كما اكدت الشركة الجنوب كورية عزمها التنافس الحقيقي والدفاع عن حصتها السوقية في مجال الإس يو في امام المنافسين الصينين.
في الفترة الأخيرة، اعتمدت هيونداي وكيا على طريقة عمل تتضمن بيع عدة اجيال من نفس الموديل في ذات الوقت، لجذب عملاء من كل مستوى مادي، فكمثال، باعت هيونداي ثلاثة أجيال من موديل التوسان إس يو في في ذات الوقت حتى العام السابق، ولكن الموديل الأقدم الذي بدأ عرضه في 2006 لم يعد متاحا الآن.
هيونداي تعمل حاليا على فتح مصنعين بالصين بالتعاون مع كيا لرفع مستويات الإنتاج بحوالي 30% إلى 2.7 مليون سيارة في العام بحلول 2018، ولكن تظل المنافسة حقيقية وجادة، كما تستمر شعبية سيارات الإس يو في الصينية في الارتفاع التدريجي، ما يهدد خطط هيونداي التوسعية ومعدلات ربحها في المستقبل