القاهرة - وكالات
تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' 11 نصيحة لأصحاب السيارات عن أخطر وأجدد طرق سرقة السيارات في مصر، وذلك من باب الأخذ بالاحتياطات اللازمة، بعد جرائم السرقة التي انتشرت في الفترة الماضية في ظل انفلات أمني يشهده الشارع المصري. أولا: حينما يتم تشغيل محرك السيارة لو سمع السائق صوت قطعة معدنية مكسورة بهذا يكون السارق قد ربط ''حديدة أو ماسورة'' خلف السيارة بحيث يفاجئ السائق بها، من أجل تشتيت انتباهه وفي لحظات يقوم بمباغته وسرقة السيارة ومحركها دائر، والحل الأمثل هو عدم النزول من السيارة تحت أي ظرف من الظروف ومفتاح السيارة فيها. ثانياً: الأصل في فن قيادة السيارات هو الدوران بها دورة كاملة قبل الانطلاق للطريق وخلالها تستطيع اكتشاف أي عطل بها وهي في مسافة قصيرة، وما إذا كان هناك فخ لسرقة السيارة، ومن الأفضل ترك السيارة والمحرك دائر حتى يطرد القطط المصرية التي كثيراً ما تنام تحت السيارة في الشتاء لتحصل على الدفء، وإذا ما شعرت بالخطر عليك أن تستمر في السير لأقرب مكان آمن. ثالثاً: ''حيلة الورقة التي توضع على الزجاج الخلفي'' بعدما تقوم بقيادة سيارتك وتجد ورقة على الزجاج الخلفي مانعة للرؤية وذلك لتنشغل بإزالتها ويقوم السارق بالاستحواذ على السيارة وهي دائرة. رابعاً: ''حيلة البيض'' إذا فوجئت بوجود بيضة نيئة على الزجاج الأمامي للسيارة أو الخلفي وغالباً بعد المرور تحت كوبري أو منطقة عالية في الطريق، بالطبع الذي ألقاها ليس طفلا، وليست دجاجة تطير على ارتفاعات عالية وتبيض، وإنما هو محتال يقوم بمفاجأتك حتى تقوم بإيقاف السيارة في منطقة نائية ثم يظهر ويسطو عليها أثناء انشغالك لمسح البيض فالأفضل هو مسحها والسيارة تسير أفضل كأسوأ حل، ثم النزول لأقرب مكان آمن والنزول وإزالة البيض بالمياه والصابون. خامساً: ''حيلة التانك بيخر يا كابتن'' وأنت سائر في طريقك وتجد شخص يسير بجوارك بدراجة بخارية ويقول ''الحق التانك بيخر يا كابتن'' لا تنخدع لأنها حيلة أيضاً، والحل هو تجاهل هذا الشخص والاستمرار في القيادة والتأكد من خلال مؤشر البنزين ما إذا كان يتناقص سريعاً أم ماذا وفي كلتا الحالتين استمر في القيادة من غير أي نزول من السيارة تماماً، ثم اتجه لأقرب محطة بنزين للصيانة لو حدث ذلك. سادساً: ''حيلة الطفل الرضيع اللي على جنب''، إذا ما رأيت طفل رضيع داخل سيارة صغيرة على جانب الطريق من الأفضل ترك أهل المنطقة أن يتصرفوا فلو كانت هذه الحالات صحيحة فلها اجراءات قانونية، ومن الأفضل أن يكون الطفل تحت ولاية أحد من المنطقة لو فعلاً الطفل لقيط أو مفقود، لكن معظم الحالات تكون مجرد فخ للإيقاع بالضحية. سابعاً : حينما تجد أحد الرجال ملقى على الأرض ويصرخ ويتهمك بالتسبب له في حادثة ويقول ''ياعم خبطتني , مش تفتح , انتوا ماعندكوش قلب ولا رحمة , هو اكمني غلبان يعني ماليش ضهر ولا تمن في البلد دي'' فالأفضل ألا تترك سيارتك وأن تسير في طريقك وتسيطر على أعصابك حتى لا تقع ضحية له. ثامناً : ''حيلة الشحات الرزل'' إذا ما واجهت متسول متطفل يقول كلام غير مفهوم ويقوم بمضايقتك وانت في سيارتك عليك أن تتحمله وألا تنزل من السيارة أو تفقد أعصابك لأنك ستكون في قمة الغضب، وهو يسعى لترك مفاتيحك في السيارة حتى يتثنى له سرقتها، لذلك تأكد من غلق زجاج سيارتك دائماً. تاسعاً: '' الموتوسيكل اللي بيخبط في الشنطة'' حينما تستمع صوت صدام في سيارتك من الخلف من قبل راكب دراجة نارية، عليك أن تتجنبه كما فعلت مع المتسول، خاصة أن أول اصطدام من الموتوسيكل في خلفية السيارة سيكون الضرر عليك أنت لكن ثاني صدمة تكون على راكب الدراجة النارية والذي دائماً ما يكون عضو في عصابة لسرقة السيارات ولا تنزعج لأن القاعدة المرورية تقول بغض النظر عن طريقة التوقف المفاجئ وأسبابه , القادم من الخلف هو المخطئ في حالة التصادم، وهذه الحيلة ممكن تنفذها بسيارة قديمة لا تتأثر بالصدمات وصيانتها غير مكلفة. عاشراً: ''البنوتة اللي مستنية الأوتوبيس في حتة مقطوعة'' إذا ما فوجئت بفتاة جميلة تقف على جانب الطريق في منطقة نائية وكأنها منتظرة وسيلة مواصلات فاحذر فمعظم هذه الحالات تكون فخاً للإيقاع بك اعتماداً على استثارة شهامتك الرجولية وبعد إيقاف السيارة يتم الاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح، والحل الاستمرار في طريقك وعدم الوقوف لأي شخص لا تعرفه خاصة في الليل وخاصة في الأماكن الغير مسكونة، وهذه الحيلة تستخدم في تهريب المخدرات من الكمائن على الطريق أيضاً. حادي عشر: ''الحقوني شاب اتحرش بيا'' إذا ما ألتقيت بفتاة تدعي أن أحد الأشخاص تحرش بها جنسياً، وفجأة تقوم بإغواءك عبر النظارات الناعمة وهي في سيارتها، فلا تقع فريسة لغوايتها لأنها تسعى لإشغالك وإيقاف سيارتك، وبمجرد التجاوب معها ستجد من يقوم بتهديدك بالسلاح للاستيلاء على سيارتك، وهناك طريقة أخرى حينما تتجاوب معها تبدأ في الاستغاثة بالمارة الذين يكونون باقي أفراد عصابتها في المكان المحدد مسبقاً وينفذون مخططهم.