إدارة مرور الرياض

كشف المشغل الرئيس لمشروع تطبيق الشاشات الإعلانية الرقمية، عن تطبيق المرحلة الأولى للمشروع في مدينتي الرياض وجدة، بحدود 20 ألف سيارة أجرة، على أن تتبعهما الدمام خلال المرحلة الثانية.
 
وقال الرئيس التنفيذي للمشروع محمد غزاوي: "إن المرحلة الثانية للمشروع ستطبق في الدمام خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يعني زيادة مئوية تقدر بـ 50 %، ليصل إجمالي السيارات التي تحتوي على الشاشات الإعلانية إلى حوالى 30 ألف سيارة أجرة".
 
ووفقاً لنتائج الدراسات التسويقية والمقابلات الميدانية، التي أجراها فريق الباحثين بناء على نتائج المرحلة الأولى التي طبقت في الرياض وجدة على 20 ألف سيارة، فإن عدد المشاهدات وصل إلى 900 ألف مشاهدة، ما يعادل شهريا 27 مليون مشاهدة، و324 مليون مشاهدة سنوية من مستقلي تلك السيارات.
 
الملفت فيما تناوله محمد غزاوي تأكيده على أن المشروع سيغير من خارطة الاستقطاب الإعلاني في المملكة، الذي يعد واحدا من أكبر الأسواق في الصناعة الإعلانية في منطقة الشرق الأوسط بحجم إنفاق يتجاوز الـ 10 مليارات سنويا، أن دراساتهم شملت 10 دول على مستوى العالم أدرجت خدمة الشاشات الإعلانية التفاعلية على سيارات أجرتها، وتعد المملكة واحدة من عشر دول فقط تطبق هذه الخدمة، تشمل بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، والمكسيك والأرجنتين، وسنغافورة، وإندونيسيا، والصين، وتركيا، وألمانيا الاتحادية.