لندن – صوت الإمارات
من عام 1953 حتى عام 1986 ، قدمت أوبل موديل ريكورد في صفوفها لتحدي السيارات التنفيذية الأوروبية في ذلك العصر. وعرضت السيارة في أنماط مختلفة للجسم ، بما في ذلك الكوبيه ، المكشوفة، الصالون والسيارة الاستيشن ، وكان سيارة شائعة على الطرق في أوروبا في ذلك الوقت.
وقد استبدلت أوبل ريكورد في نهاية المطاف بأوميجا كأعلى موديلات الشركة ، وبعد تطويرها مع جنرال موتورز ، فازت أوبل أوميجا بسيارة العام الأوروبية في عام 1987 ، وظلت في الإنتاج حتى عام 2003 عندما أوقفت أوبل انتاج الجيل الثاني. وبعد ذلك ، استحوذت سيارة فيكترا متوسطة الحجم على دور السيدان الرائدة.
وتم تحديث السيارة الي موديلات انسجنيا ، ولكن مع فقدان السوق لكثير من المشترين لصالح السيارات الكروس أوفر والسيارات متعددة الاستخدامات ، فإن أوبل التي أصبحت تابعة لمجموعة بيجو سيتروين ليس لديها نية لتطوير سيارة أكبر من انسجنيا. لكن الفنان لويس كارلوس مورينو ، بذل قصارى جهده في تخيل كيف سيبدو مثل هذا النموذج ، مع لغة التصميم الحالية للشركة ، والشكل الشبيه بالكوبيه ، والنهاية الخلفية الأنيقة للغاية.
وسيسمح الشكل الرياضي للسيارة المصممة بصورة تخيلية رقمية حديثة ان يحول أوبل ريكورد الي منافس لسيارات أودي A7 ومرسيدس CLS .