لندن - صوت الامارات
تسعي فرنسا لأن تكون أكبر منتج للمركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة في أوروبا بدعم مالي حكومي بأكثر من 8 مليارات يورو للقطاع.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن شركة صناعة السيارات رينو ستنضم إلى مجموعة بي.إس.إيه وشركة النفط الكبرى توتال في مشروع فرنسي بالكامل لتصنيع البطاريات للسيارات الكهربائية والهجينة.
وخلال حديثه، الثلاثاء، بعد زيارة لمصنع فاليو لأجزاء السيارات، قال ماكرون إنه يستهدف جعل فرنسا أكبر منتج للمركبات التي تعمل بالطاقة النظيفة في أوروبا وكشف عن خطة دعم مالي بأكثر من 8 مليارات يورو للقطاع.
ورينو مملوكة بنسبة 15% للدولة الفرنسية.
ومن ناحية أخرى، أفاد تقرير نشرته صحيفة لو فيجارو الفرنسية، الثلاثاء أن شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو بصدد الإعلان عن خطط لخفض 5 آلاف وظيفة بحلول 2024 في مسعاها لتوفير ملياري يورو (2.20 مليار دولار) من التكاليف.
خسائر كورونا تدفع تحالف رينو-نيسان لتقليص الإنتاج
وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن الشركة، التي لا تزال تنتظر وضع اللمسات الأخيرة على قرض مزمع من الدولة بقيمة 5 مليارات يورو والمرهون بمحادثات بين الإدارة ونقابات عمالية بشأن قوة العمل، والمصانع في فرنسا، لن تلجأ إلى التسريح التام.
ومع مخاوف باريس من انهيار رينو بدون دعم من الدولة، تحتفظ فرنسا بحصة 15% في شركة صناعة السيارات، ومن المقرر أن توافق الحكومة على حزمة قرض بقيمة خمسة مليارات يورو (5.4 مليارات دولار)، مع وضع عدة شروط بيئية.
وتريد باريس أيضًا ضمانات للحفاظ على الحد الأقصى من الإنتاج داخل فرنسا، علما بأن إنتاج العديد من النماذج حاليًا يتم في البلدان الأقل كلفة في الخارج، على غرار سيارة "كليو".
وأضافت لو فيجارو أن رينو ستعطي أولوية "لعدم الإحلال محل الموظفين الذين يعتزمون التقاعد".
وامتنعت رينو عن التعقيب على تقرير لوفيجارو عندما تواصلت معها رويترز.
وذكرت رويترز الإثنين أن رينو، التي بلغت قوة العمل الكبيرة لديها 48.5 ألف في فرنسا حتى 2019، قد تكشف الخميس المقبل عن خفض وظائف وإغلاق مصانع في إطار خطتها لتوفير التكاليف.
قد يهمك ايضا:
تعرف على الموعد المثالي لتغيير "زيت" محرك السيارة وعلامات انتهاء صلاحيته
الصين تلجأ إلى سيارات مضادة للفيروسات والجراثيم بعد تفشي"كورونا"