واشنطن - صوت الامارات
يبدو أن كارلوس غصن سيصبح المدير التنفيذى لثلاث صانعات سيارات مختلفة فى ذات الوقت، أما إدارة نيسان فهي مستعدة لتعيين الرجل البالغ من العمر 62 عامًا على رأس شركة ميتسوبيشي موتورز.
فقد نشرت أوتوموتيف نيوز الأوروبية التى نقلت عن نيكى ورويترز وبلومبيرج، أن كارلوس غصن قد تحدث بالفعل مع أوسامو ماسوكو رئيس ميتسوبيشي ورئيس مجلس إدارتها, طالبا إياه أن يظل رئيسًا لميتسوبيشي بمجرد أن تسيطر نيسان عليها، ولكن رينو ونيسان لم تعلقا على هذه الأقاويل، فى حين أن ميتسوبيشى تتبع نمطا مماثلا وترفض التعليق.
ويقول محلل سيارات الهيئة الفرعية للأوراق العامة كوجى اندو أنه بمجرد استطاعة غصن الاستيلاء على مقاليد السيطرة فى ميتسوبيشى سوف يكون قادرا على فعل أشياء فعلها مع نيسان كالجمع بين المنصات، وخفض التكاليف، وحتى اغلاق بعض المصانع التي بدون فائدة, ويقول أنه من أجل تنفيذ إعادة هيكلة واسعة النطاق هذه فأنت تحتاج إلى شخص قوى كغصن لادارة الأمور, فغُصن يلقّب بـ”قاتل التكاليف” ، بعد قراراته الجذرية التي غيرت تماما من رينو ونيسان، ولكن المحلل هانز بيتر ودنيوك يرى أن غصن على عاتقه ما يكفى من العمل لفعله فى كلٍّ من رينو ونيسان، حيث ينبغى عليه أن يمضى كل وقته فى هاتين الشركتين أفضل من أن يحصد عملاً ضخمًا آخر في اليابان.
هذا وقد كشفت نيسان فى وقت مبكر من هذا العام أنها ستقوم بشراء حصة 34% فى ميتسوبيشى بتكلفة تقترب من الـ 2.3 مليار دولار أمريكي (8.625 مليار ريال سعودي), وهي صفقة تمّت بعد أن اكتُشف تلاعب ميتسوبيشي فى معدلات استهلاك الوقود بعدد من موديلاتها, مما كبّد ميتسوبيشي خسائرًا واسعة النطاق, وأدى تدخل نيسان إلى إنقاذ الأخيرة من الإفلاس.