واشنطن -صوت الإمارات
علمت جريدة وول ستريت الأمريكية أنّ آبل وألفابت الأم لـ جوجل متواجدتان بقوة على ساحة منطقة خليج سان فرانسيسكو للاستحواذ على المساحات الشاسعة هُناك.
إنّ كلا عملاقتي التكنولوجيا في حاجة لمساحات شاسعة لمشاريع السيارات ذاتية القيادة والتي صحيح أنها تمضي ببطء ولكنها آخذة في التقدّم والنمو يومًا بعد يوم.. وهذا بالرغم من كون جوجل وآبل تبقيان تفاصيل مشاريعهما في طي الغموض..
مشاريع السيارات ذاتية القيادة لجوجل وآبل طموحة للغاية, وإن كنت تبحث عن دليل يوضحُ لك إلى أي درجة يناطح طموحهم السماء.. فإنّ فيكتور كولمان رئيس هدسون باسيفيك للعقارات يقول أنّ هذه المناطق -يقصد خليج سان فرانسيسكو- تعتبر مواقعًا عليها طلبٌ “ساخن للغاية” من الشركات التي تبحث عن منشآت لأعمالها على المركبات ذاتية القيادة حيث يقول أنّ جوجل أرادت بشكل محدد الحصول على 400 ألف قدم مربع من منطقة خليج سان فرانسيسكو, أما آبل فقد أعربت عن اهتمامها بشراء ضعف المساحة التي ترغب جوجل بالحصول عليها أي 800 ألف قدم مربع, ولكن مع ذلك فإنّ هذه المساحات ليس لمصانع تجميع للسيارات حيث أن المصانع هذه الأيام حجمها أكبر وأكبر بكثير من هذه الأرقام.. لذا ففي الغالب ستكون هذه المساحات من أجل منشآت لاختبار سياراتٍ ذاتية القيادة.
ليست آبل وألفابت وحديهما من تسعيان لاقتناص مساحات شاسعةٍ من أجل مشاريع السيارات ذاتية القيادة.. فعديد من صانعات السارات الأخرى ترغب بشراء قطع أراضٍ ضخمة بخليج سان فرانسيسكو للهدف نفسه حيث تقول الشركات العقارية أنّ تويوتا, تيسلا, بي إم دبليو, مرسيدس وكذا فورد جميعهم يرغبون بالاستحواذ على مساحات شاسعة هُناك هُم أيضًا..