تستخدم السيارات الذكية أشعة الليزر كي تقوم بتحديد المدى بينها وبين السيارات الأخرى وتحديد الكائنات المادية التي قد تواجهها بما في ذلك المباني وغيرها من السيارات والأشخاص المارين أمامها، ويمكن لليزر أيضاً أن يخدع نظام التحكم الآلي للسيارة في رؤية أشياء لم تكن موجودة من قبل أو اتخاذ القرارات المفاجئة.

يتم وضع نظام ليدار أعلى السيارات في العادة وذلك والذي يدور في كل اتجاه يتحرك أعلى السيارة بغض النظر عن وجهة السيارة ويستخدم أشعة الليزر لتشكيل نوع من الرادار لتقديم تقرير واف عمّا يدور حول السيارة.
قّدمت ورقة بحثية بشأن من قبل أحد الباحثين الأمنيين مشيراً فيها إلى أن الليزر العلوي سيعزز من قدرة السيارة الذكية على العمل واكتشاف الأجسام من حول السيارة، وأكد الباحث الأمني على أن محاكاة الأشياء قد تحجب الكثير من المشاكل التي قد تتعرض لها، وقد اختبر احد الأنظمة الموجودة بالسوق وجادل أيضاً في مسألة المشاكل الأمنية التي قد تتعرض لها السيارات الذكية ذاتية القيادة.

يبدو أن تصنيع السيارات الذكية موضوع ساخن على الساحة العالمية وقد تم اكتشاف الكثير من الطرق التي يُمكن اختراق السيارات بها وإمكانية التغلب على هذه الثغرات الأمنية وصولاً إلى سيارات ثابتة في الأسواق ومنافسة أيضاً.
وفقاً للباحث الأمني، فإن أي بيانات خاطئة للنظام قد تؤدي إلى إرباكه واستخدام الليزر بطريقة ما قد تعرضه إلى الحرمان من الخدمة وتوقف عمل السيارة بطريقة مفاجئة وهذه دعوة إلى جميع الشركات المصنعة لهذه السيارات إلى الانتباه جيداً لهذه المشكلة.