واشنطن ـ صوت الإمارات
ابتكرت "كاديلاك"، التابعة لشركة "جنرال موتورز" في الولايات المتحدة، للعملاء سماعات للواقع الافتراضي لاختبار قياداتهم لسياراتهم دون ارتيادها.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن "صالات العرض الافتراضية" تتيح للعملاء التعرف على سيارتهم داخليا وخارجيا على حد سواء قبل أن يبدأوا في السير بها على الطرقات.
وحسب "كاديلاك"، فإن العملاء سيحصلون على تجربة أقرب للواقع وراء عجلة قيادة السيارة التي قرروا شراؤها، كاختبار افتراضي واقعي لقدرتهم على السواقة، حيث تهدف هذه الخطوة إلى مساعدة هذه العلامة التجارية على التنافس في ظل السوق التنافسية بشكل متزايد حيث تعاني الشركة وقتا صعبا ضد أمام العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل "بي ام دبليو"، "لكزس" و"أودي"، وتأمل كاديلاك من خلال تبنيها أحدث التقنيات في صالات العرض، في التخلص من مخزون من المركبات بدلا من إنتاج السيارات لتلبية متطلبات العملاء، كما تخطط الشركة لنقل معارض افتراضية في المواقع القريبة من العملاء بدلا من المواقع التقليدية في المدن لكثير من السيارات الفاخرة.
وأضافت الشركة :"أعلنا مؤخرا عن استثمار 12 مليار دولار في المنتج بما يتناسب مع خبرات العملاء، لجميع المتعاملين، بما في ذلك وسائل متعددة العلامات التجارية، ينبغي أن نسعى لخلق جو خاص داخل صالة عرض متميزة وتجربة العلامة التجارية المتطورة التي يتوقعها المستهلكين الفاخرة".
ومن المتوقع أن تتحول الشركة إلي تحويل أصغر عدد عملائها 925 إلى صالات العرض الافتراضية للشركة، ويعمل العديد منهم حاليا بالتعاون مع صالات عرض بيع سيارات "جنرال موتورز" الأخرى. وتتوقع كاديلاك انتقال نحو 400 عميل إلى نموذجها في المعرض الافتراضي، حيث أنها لم يعد هناك سيارات يمكن أن قيادتها عن بعد من العمل في هذا اليوم، بدلا من ذلك سوف يستخدم العملاء شاشات تعمل باللمس وسماعات VR للتعرف على المركبات، كما ستتوفر عدد قليل من السيارات اختبار القيادة لهم للتمتع بقيادتها. وتعتقد كثير من الشركات المصنعة الأخرى أنهم يمكنهم أيضا التحول إلى الواقع الافتراضي لمساعدتهم على بيع المزيد من سياراتهم.
وتلقى هذه الخطوة ترحيبا متباينا من تجار عملاء "كاديلاك"، لكنه يمكن أن يساعد أيضا على الحد من النفقات العامة. وقال مالك "فرانك كينت كاديلاك" في فورت وورث، تكساس، ورئيس مجلس عملاء "كاديلاك" لصحيفة "وول ستريت جورنال" ويل تشرشل،: "إنها غير مضطرة لتخزين 15 سيارة، ويأملون أنهم على الطريق الصحيح، وتظهر البيانات إنه ربما لا ".