انخفض فائض تجارة السيارات لكوريا الجنوبية بنسبة/ 4.8/ في المائة ليصل إلى 35.98 بليون دولار العام الماضي بسبب ارتفاع الطلبيات على السيارات الأجنبية.

وأشار تقرير حكومي صادر اليوم عن وكالة الجمارك الكورية إلى أن قيمة السيارات المصدرة بلغت 43.95 بليون دولار أو 3.02 مليون وحدة عام 2014م بزيادة / 1.6/ في المائة ، بينما قفزت تجارة السيارات المستوردة بنسبة / 45.4/ في المائة لتصل إلى 7.97 بليون دولار أو 256 ألف سيارة.

وذكرت الوكالة أن وتيرة النمو المتباطئة للسيارات المصدرة لها علاقة بتوسيع خطوط الإنتاج في الخارج .. موضحة أن معدل تكلفة الوحدة للسيارات ارتفع بنسبة/ 1.6/ في المائة، بينما ارتفع معدل الواردات بنسبة / 4.5/ في المائة.

في سياق آخر تحسنت نزعة المستهلكين في كوريا الجنوبية لأول مرة في شهر يناير على الرغم من تعديل البنك المركزي توقعه بالنمو في العام الحالي بصورة حادة.

وأظهرت بيانات صادرة عن البنك الكوري المركزي اليوم أن مؤشر ثقة المستهلك(CSI) الذي يقيس التوقعات الاقتصادية الشاملة للمستهلكين، والظروف المعيشية والإنفاق في المستقبل، بلغ 102 في يناير، بزيادة طفيفة من 101 نقطة في الشهر الذي سبقه، وأنه عندما تكون القراءة فوق الـ 100، فإن ذلك يعني أن عدد المتفائلين يفوق عدد المتشائمين.

ووضع البنك المركزي توقعه للنمو الاقتصادي بتاريخ 15 يناير بـ/3.4/ في المائة من/ 3.8/ في المائة بالإشارة إلى النمو المتباطئ في الربع الرابع متأثرا بعوامل خارجية ، مثل تشديد قانون إعانات مالية لشراء الهواتف النقالة.

وقال مسؤول في البنك المركزي " يبدو أن الجهود السياسية الجارية ساعدت في رفع نزعة المستهلك ، وهناك اتجاه عام متمثل في حدوث انتعاش بعد ثلاثة أو أربعة أشهر متتالية من الانخفاض".

ووصل التوقع بتضخم المستهلكين لمدة العام القادم إلى/ 2.6/ في المائة بفارق كبير عما جاء في الشهر الماضي، ويهدف البنك المركزي إلى أن تكون قراءة المؤشر ما بين 2.5-3.5 نقطة خلال الفترة 2015م.

وفي رؤيته المعدلة الأخيرة، خفض البنك توقعه بالتضخم إلى/ 1.9/ في المائة من /2.4/ في المائة بالإشارة إلى هبوط أسعار النفط العالمي.