أكد وزير الكهرباء والطاقة، أحمد إمام، أن استكمال الخطوات التنفيذية لتسجيل محطة إنتاج كهرباء أسيوط الكهرومائية، والذي يأتي ضمن مشروعات آلية التنمية النظيفة الـ"DM"، سيكون أحد المشروعات التي سترى النور قريباً. وأشار، إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ محطة أسيوط البالغ قدرتها 32 ميجاوات، ومن المخطط تشغيلها عام 2016. وأوضح إمام، أنه تم إعداد كراسة الشروط والمواصفات لعملية المصادقة الرسمية، والتسجيل للمحطة ضمن مشروعات آلية التنمية النظيفة، وذلك للحصول على قيمة مضافة للمشروع نظير بيع شهادات تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأوضح الوزير، أن تلك المحطة تعد آخر محطة كبيرة يتم إنشائها على النيل، وتتكون من أربع وحدات، لتنتج طاقة كهربائية تقدر بحوالى 240 مليون كيلووات ساعة، وتهدف لتخفيض حوالى 159 ألف طن من انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون وتحقيق وفرا يقدر بحوالى مائة ألف طن بترول مكافئ سنوياً الذى يأتى فى اطار الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المتعددة لهذا المشروع. أضاف، أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بنظام الحزم المنفصلة مستفيدين بتجارب المشروعات السابقة مثل محطة نجع حمادى المائية، مشيراً الى أن بنك التعمير الألمانى يساهم فى تمويل مشروع المحطة بالإضافة إلى الموارد الذاتية لشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء. ويساعد المشروع على تحسين الرى لزراعة واستصلاح حوالى 1.5 مليون فدان بالمحافظة، وتسهيل حركة الملاحة النهرية بإضافة أهوسة ملاحية جديدة، فضلاً عن تنمية البنية المحيطة من حيث مد الطرق وإنشاء مساكن ومرافق، وتوفير فرص عمل للشباب. يذكر، أن الطاقة المائية تمثل نسبة حوالي 8.9 % من إجمالي الطاقة المولّدة بالشبكة الكهربية المصرية، وقد بلغت إجمالى قدراتها حوالى 2874 ميجاوات ، ليكون بذلك قد تم الاستفادة من معظم الموارد المائية المتاحة بمصر.