أدى فرض ضريبة الكربون، وصدمة فواتير الطاقة، وانخفاض حجم التصنيع إلى أن تكون نسبة انبعاثات الغازات الدفيئة المنبعثة من الكهرباء في مستوى منخفض لم تشهده أستراليا من عقد من السنوات.  وكشف التقرير الصادر عن مفوضية المناخ أن انبعاثات الغازات الدفيئة المتولدة من الكهرباء عام 2012 انخفضت بنسبة 4.7 % مقارنة بعام 2011. وأشار التقرير إلى أن الانبعاثات وصلت أدنى مستوى لها منذ 2001-02 خلال آخر ستة شهور من العام الماضي.  وشهد استخدام الفحم في أستراليا تراجعا ملحوظا في حين زاد استخدام الطاقة النظيفة والغاز، حتى أن أستراليا زادت سعتها من الطاقة النظيفة بمقدار الضعف منذ عام 2001.  وتقبع أسباب أخرى خلف انخفاض نسبة الانبعاثات، تتمثل في ارتفاع فواتير الطاقة، ولجوء أصحاب الأعمال إلى تقليل استخدام الطاقة، واللجوء إلى أدوات موفرة للطاقة، والصعود في تركيب لوحات توليد الطاقة الشمسية.