قال الأخضر بن مازوز، مدير الطاقة المتجددة في وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية إن بلاده تنجز خطوات جدية على صعيد إنتاج طاقة متجددة من خلال مشاريع لمحطات كهربائية هجينة تعتمد على مزيج من المحروقات وطاقة الريح والشمس. وأفاد بن مازوز أن حجم إنتاج الطاقة المتجددة ما يزال محدوداً في الجزائر، بحيث لا يتجاوز 0.05 في المائة من إجمالي الطاقة في البلاد، غير أنه توقع أن تصل النسبة إلى اثنين في المائة خلال العامين المقبلين، رافضاً الحديث عن برنامج بلاده النووي. وعن الدول العربية التي تمتلك مشاريع مماثلة، قال المسؤول الجزائري، إن لدى المغرب مشروع كبير لمحطة هجينة تعمل بالغاز والشمس، شاكياَ من انعدام وجود أي إطار عربي للبرامج الخاصة بالطاقة البديلة، والتي اعتبر أنها ما تزال "مبادرات فردية" بالنسبة للدول.