أكدت المهندسة أمينة صبرى، نائب الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة المتجددة، أن الهيئة لديها خطة طموحة للوصول بالطاقة الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة فى مصر، والتى سيتم إضافتها إلى الشبكة القومية للكهرباء حتى عام 2020 إلى نحو 20%، منها 12% من طاقة الرياح، و6% من الطاقة المائية، و2% من الطاقة الشمسية. جاء ذلك خلال جلسة تقييم الأثر البيئى لمشروع المحطة الشمسية الحرارية الجديدة التى تنفذها الدولة بقرية "فارس" التابعة لمدينة كوم أمبو بقدرة 100 ميجاوات بتكلفة 5 مليارات جنيه. وقالت المهندسة صبرى، "إن هيئة الطاقة المتجددة فى مصر وضعت خطة استراتيجية للمساهمة فى إنتاج الطاقة الكهربائية حتى عام 2020، من بينها محطة الطاقة الشمسية التى يأتى تنفيذها حاليا بمدينة كوم أمبو. وأضافت أن الاستراتيجية تتضمن مساهمة القطاع الخاص بحوالى 95% فى مشروعات طاقة الرياح، مشيرة إلى أنه يتم حاليا تشغيل 550 ميجاوات من طاقة الرياح بمنطقة الزعفرانة، علاوة على 150 ميجاوات من الطاقة الشمسية والحرارية بالكريمات. وأشارت صبرى إلى أن الخطة الخمسية 2012– 2017 تتضمن الانتهاء من تنفيذ مشروع محطة مياه بقدرة 200 ميجاوات بمنطقة "جبل الزيت" على ساحل خليج السويس، على أن يتم البدء فى تشغيلها عام 2014، إلى جانب 940 ميجاوات يجرى حاليا تنفيذ مراحل إعدادها والتى يسهم فى تمويلها العديد من جهات التمويل الدولية.