حصل مركز دبي المتميز لضبط الكربون، على اعتماد دولي من الأمم المتحدة، بتخفيض 1.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية بالدولة خلال العام الماضي، باتباع تقنيات التنمية النظيفة الأقل ضرراً بالبيئة، لا سيما في التبريد، وإطلاق مشاريع حيوية في قطاع الطاقة المتجددة، بحسب المهندس وليد سلمان، الرئيس التنفيذي للمركز التابع للمجلس الأعلى للطاقة في دبي.  وقال سلمان لـ»الاتحاد» ، إن المركز قام للمرة الأولى بتسجيل الخفض المحقق من خلاله، عن طريق مشاريع بدبي ومشروع في رأس الخيمة، في الوقت الذي يسعى فيه إلى رفع حجم تقليص الانبعاثات إلى 5 ملايين طن بحلول عام 2020.  وأوضح أن الخفض المحقق، يعادل إزالة نحو 300 ألف سيارة من الطرقات.  وقال سلمان إن المركز يعمل على إيجاد شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة عدة، بهدف تخفيض معدلات الانبعاثات الكربونية لديها، اعتماداً على آليات وخطط محددة يضعها لها، ما ساعد في تحقيق الدور المطلوب منه.  وبين أن أهم المشاريع التي ساهمت في تحقيق هذه الكمية من الخفض، وتم اعتمادها من اللجان المختصة بالانبعاثات في الأمم المتحدة: مجمع الشيخ محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي سيبدأ الإنتاج في أكتوبر المقبل، إضافة إلى مشروع اعتماد آليات تبريد جديدة في محطات توليد الطاقة التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، وأهمها محطة جبل علي.