طائر الطيهوج الأكبر

أشارت نتائج دراسة، إلى أن أعداد ذكور طائر الطيهوج الأكبر، القادرة على التناسل بالولايات المتحدة ومناطق في كندا، تراجعت بنسبة 56% خلال السنوات الأخيرة في مؤشر على الأزمة التي يواجهها هذا الطائر البري.

وتجيء نتائج هذه الدراسة، التي أعدتها هيئة "بيو تراست" الخيرية، في الوقت الذي تستعد فيه الوكالة الأمريكية للأسماك والحياة البرية لاتخاذ قرار بحلول سبتمبر المقبل، إن كانت ستضم الطيهوج الأكبر إلى قائمة حماية الأنواع المهددة بالانقراض، وفقا للقانون الخاص بذلك.

وأعلنت وزيرة الداخلية الأمريكية، سالي جويل، إن الأنواع الفرعية لهذا الطائر الموجودة في كاليفورنيا ونيفادا ليست في حاجة للحماية وفقا للقانون الأمريكي، لكن أنصار الحفاظ على البيئة انتقدوا هذا القرار.

ومثلت هذه الخطوة انتصارا للشركات العاملة في مجالات التعدين والطاقة والزراعة التي تخشى أن تشكل حماية الطيهوج الأكبر تقييدا لأنشطتها ومصادر معيشتها في 11 ولاية بالغرب الأمريكي يعيش بها الطائر منها ولايات واشنطن وكولورادو ومونتانا.

ويعتقد أن الملايين من طائر الطيهوج الأكبر كانت تعيش في وقت ما على مساحة واسعة من غرب الولايات المتحدة وكندا، فيما أشارت تقديرات الوكالة الأمريكية للأسماك والحياة البرية عام 2010، إلى أن الأعداد المتبقية تتراوح بين 200 ألف و500 ألف طائر.