دبي -صوت الإمارات
يقول العلماء إن آخر مجموعة من حيوان الماموث انقرضت على الأرجح بسبب نقص مياه الشرب.
وقام باحثون من الولايات المتحدة بفحص دليل على التغير البيئي، ووجدوا أن زوال الماموث تزامن مع تراجع موارد المياه العذبة بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر وجفاف المناخ.
وخلصت الدراسة التي نشرتها، الاثنين، الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أن حيوانات الماموث قد تكون ساهمت في انقراضها بتجمعها حول عيون المياه المتبقية.
وبقضائها على الغطاء النباتي سرعت هذه الحيوانات التي تعود إلى العصر الجليدي من تعرية التربة ما زاد من انخفاض موارد المياه العذبة.
وعاش حيوان الماموث في جزيرة سانت بول في بحر بيرنغ في ألاسكا قبل نحو 5600 سنة. ولم تحظ هذه الحيوانات بفرصة الاتصال مع البشر الذين وصلوا إلى الجزيرة عام 1787.