القاهرة - أ ش أ
أكد جوناثان فاسكيز على أنه يعشق الرياضة ويعمل فى مجال "مصارعة التماسيح" في أحد حدائق فلوريدا، وقال أحاول من خلال عملى اثبات أن هذه الزواحف "ليست من الوحوش".
وأشار فاسكيز المشهور بإسم "كاتيل" فى تصريح للصحفيين نقلته وكالة الانباء الاسبانية الى أنه يعمل في حديقة حيوان (كوين تروبيكال آيسل) الواقعة في منطقة فورت لودرديل بجنوب شرق ولاية فلوريدا، والمعروفة بإسم "فينيسيا أمريكا"،
و قال فاسكيز احرص على تقديم عرض يومي أنزل فيه لحوض التماسيح وأعمل على محاكاة مصارعته دون خوف من اللعب بذيولها القوية أو وضع رأسه بين فكيه.
ويستخدم "مصارع التماسيح" تقنيات قديمة كانت تطبقها شعوب السكان الأصليين الذين قطنوا أمريكا، وذلك في ظل سعيه للحفاظ على هذه الممارسات التي فقدت بريقها بعد 100 عام من المجد حتى نهاية 1990، ..وينتمي التمساح الذى يمارس معه فاسكيز مهنته إلى فصيلة "الأليجيتور"، والذي قد يصل طوله لستة أمتار ويعتبر أكبر التامسيح الموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جهه أخرى كشفت دراسة علمية أسترالية أعلنت نتائجها اليوم أن التماسيح لا تسعى غالبا لمواجهة البشر خاصة أثناء بحثها عن رفيق للتزاوج أو مكان لوضع البيض.
ووضع خبراء بجامعتي (نيو إنجلند) و(كوينزلاند) وحديقة أستراليا للحيوان أجهزة تعقب في 130 تمساحا تعيش بنهري وينلوك ودوسي بشمال البلاد لاجراء البحث.
وعقب متابعة استمرت ثلاث سنوات وجدوا أن التماسيح لم تقدم على مهاجمة البشر على الرغم من أنه في بعض الأحيان كانت المسافة بينهم أمتار قليلة في الفترة بين سبتمبر وديسمبر .
وأوضح هاميش كامبيل من جامعة (نيو إنجلند) "في بداية العام تميل التماسيح للسكون، ولكن مع قدوم سبتمبر تبدأ التماسيح في التنقل كثيرا، حيث تتجه غالبا نحو مناطق ليست عميقة للغاية يمارس فيها البشر أنشطة مرتبطة بالماء".
وأضاف الباحث "لم تقع أي هجمات ربما لأن التماسيح تتنقل سريعا وتفكر في مهام أخرى، الذكور تبحث عن الاناث والاناث تبحث عن مكان لوضع البيض"