غطت موجة ضباب كثيفة بعض المناطق في أبوظبي، كمدينة زايد في المنطقة الغربية وسويحان، صباح أمس «الخميس»، استمرت أكثر من 6 ساعات، وتدنت الرؤية الأفقية خلالها إلى أقل من 50 متراً.

وأوضحت مصادر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، أنَّ الضباب بدأ يتشكل بين الساعة الثانية والنصف والثالثة بعد منتصف الليل، كما أنه بدأ يخف عند الساعة التاسعة صباحاً.

وتوقعت احتمالية تشكل الضباب صباح اليوم «الجمعة» وبشكل أخف، وأن الطقس سيكون غائماً جزئياً على بعض المناطق، وتزداد كميات السحب على الجبال الشرقية ظهراً، وقد يتخللها بعض السحب الركامية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام، وتنشط أحياناً نهاراً، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان، وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الساحلية والداخلية في ساعات الليل والصباح الباكر، ويحتمل تشكل الضباب، خاصة غرباً.

وأشار المركز، إلى أنه من المتوقع أن تكون درجات الحرارة العظمى اليوم ما بين 42 و44 في المناطق الداخلية، وبين 36 و42 على المناطق الساحلية، وأما المناطق الجبلية فتتراوح ما بين 27 و33 درجة، وتكون الرياح في المناطق الداخلية جنوبية شرقية إلى شرقية تتحول إلى شمالية شرقية وشمالية بعد الظهر، أما في المناطق الساحلية فتكون الرياح جنوبية شرقية إلى شرقية، تتحول إلى شمالية غربية وشمالية بعد الظهر، وفي المناطق الجبلية تكون الرياح شرقية إلى جنوبية شرقية.

كما يتوقع المركز، أن يستمر الطقس غداً «السبت» غائماً جزئياً على بعض المناطق، وتزداد كميات السحب على الجبال الشرقية ظهراً، وقد يتخللها بعض السحب الركامية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة بوجه عام، قد تنشط أحياناً ظهراً، والبحر خفيف إلى متوسط الموج في الخليج العربي وفي بحر عمان، وتزداد الرطوبة النسبية على المناطق الساحلية والداخلية في ساعات الليل والصباح الباكر، ويحتمل تشكل الضباب، خاصة غرباً.

وأشار، إلى أن نسبة الرطوبة تزداد وبشكل تدريجي خاصة خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح الباكر، حيث إن هدوء حركة الرياح يسهم في تشكل الضباب على مناطق مختلفة، وخاصةً المناطق الغربية من الدولة، ما يؤدي ذلك إلى تدني مدى الرؤية الأفقية إلى 50 متراً في بعض المناطق، مؤكداً أن نسبة الرطوبة تزداد مع وجود الضباب، حيث إنها وصلت إلى 95%، وما فوق في المناطق الساحلية الشمالية، وجبل علي في دبي، كما أنها امتدت إلى المناطق الداخلية من أبوظبي لمدينة العين، والمناطق الداخلية الغربية باتجاه مدينة زايد وليوا.