الثلوج والأمطار تمهد للسجاد الأخضر

ساهمت الثلوج وتواصل تساقط الامطار بغزارة في زيادة المخزون المائي في عجلون ويمهد للسجاد الاخضر وتفجر الينابيع بمختلف مناطق المحافظة .

وساهمت الثلوج والامطار في زيادة منسوب مياه ينابيع الفوار في عين جنا والعلقة في باعون وأم قاسم في راجب والعين البيضاء في عرجان وعين ابو الجود مما يبشر بموسم زراعي جيد ونجاح زراعات الحبوب التي يعتمد عليها الكثير من المزارعين.

وقال المزارع محمد رفيف ان تساقط الامطار والثلوج ساهم في انجاح الزراعات الشتوية كالحبوب وسقاية الاشجار المثمرة مما يبشر بموسم زراعي جيد ومهد لنمو الاعشاب التي يستفيد منها مربي الماشية.

وتقول المواطنة صيته الرواجبة ان الثلوج والامطار تساهم في انعاش موسم التبقل الذي يعتبر مصدر رزق للعديد من الاسر الذين يبحثون عن التبقل لبيعه لانه لا يحتاج إلى رأس مال ولا يتعرض للخسارة ولا يقاسمهم احد فيه مما يساعدهم على تلبية حوائج أسرهم وقضاء شيء من الأعباء المتزايدة عليهم.

واكد مدير سياحة عجلون هاني شويات ان تواصل الأمطار سيوفر ربيعا غنيا بتنوعه النباتي الذي يمهد لبساط أخضر اعتاد زوار المحافظة بافتراشه والتمتع بأحضان طبيعة نادرة تلف المكان ويساهم في إنعاش الغابات المتنوعة بأشجارها خصوصا ان محافظة عجلون يتوفر فيها الاودية والغابات الجميلة وتمتاز بميزات نسبية سياحيا وبيئيا .

وأكد مدير زراعة عجلون المهندس فياض الحورات أن أمطار الخير والثلوج سيكون لها آثار إيجابية وكبيرة على المزروعات بشتى أنواعها سواء كانت شتوية أو صيفية .

وأضاف ان تفجر الينابيع قد يكون في اي لحظة خصوصا وان التربة قد تشبعت بالمياه مبينا ان كميات الأمطار والثلوج التي شهدتها المحافظة ستساهم في زيادة جريان الأودية وتحقق مخزونا للمياه السطحية والجوفية ما يساهم في زيادة كميات مياه الشرب ومنع حدوث الأزمات.

ودعا مدير مياه عجلون المهندس عيد ابو عابد المواطنين إلى استغلال مشاريع الحصاد المائي في المنازل وعمل الآبار لتخزين المياه لاستغلالها للشرب والزراعة وخصوصا في فصل الصيف .