القاهرة ـ وكالات
تقوم وزارة الموارد المائية والري من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع لقطاع التخطيط بالاشتراك في العديد من الدراسات المتعلقة بالتغيرات المناخية سواء داخل جمهورية مصر العربية وعلى دول حوض النيل. قامت الوزارة بتنفيذ دراسة شاركت فيها جهات علمية كثيرة، منها معهد دراسات المياه التابع لليونسكو والمركز الأوروبي للتنبؤات متوسطة المدى، ومعهد بوست دام لأبحاث تأثيرات المناخ بألمانيا، وجامعة مدريد للتقنيات باسبانيا، وجامعة بورتو بالبرتغال، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمغرب، وتقود هذه الدراسات الشركة الاستشارية الهولندية "دلتارس" على منطقة النيل الشرقي، ويشارك فيها قطاع التخطيط من خلال مركز التنبؤ، وذلك في ضوء مشروع " ديوفوار". الدراسة المشار إليها تعتمد على بيانات المناخ، وهى بيانات يتم الحصول عليها من شبكة المعلومات العنكبوتية من خلال مواقع عديدة، ويمكن لأى باحث أن يحصل عليها، وليس لها أي علاقة بالبيانات التي يمكن استخدامها في تصميم السدود وهى دائماً ما تكون بيانات هيدرولوجية متعلقة بالأنهار التي ستقام عليها.