موسكو ـ وكالات
في أراضي روسيا الشاسعة تتنافس بلدتان صغيرتان على عرش الصقيع في العالم، فبين درجة حرارة تتراوح بين 60 و67 تحت الصفر، يشكل فارق سبع درجات رقما مهما لتحدد الفائز.في جمهورية ياقوتيا الروسية، تقع قرية "أويمياكون"، والتي تعتبر أبرد منطقة مأهولة بالسكان في العالم، حيث تصل فيها درجات الحرارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية تحت الصفر، مما أهلها للمنافسة على لقب "قطب البرد" بجدارة.وقرية "أويمياكون" ليست فقط من يتنافس على اللقب، فإلى الشمال منها تبعد قرية "فيرخويانسك"، بحوالي الألف كيلومتر، حيث تدعي أنها سجلت في أواخر القرن 18 درجات حرارة وصلت إلى 67 درجة مئوية تحت الصفر.لكن ما يميز هذه القرية عن جارتها، هو خيولها الصغيرة نسبياً، والفريدة من نوعها في العالم، حيث يمكنها تحمل درجات حرارة تصل الى 60 درجة تحت الصفر، ويمكنها التنقل بسهولة عبر الطرق الضيقة والطويلة المكسوة بالثلوج. وياقوتا، ليست فقط معروفة بأراضيها الباردة، وأحصنتها الجميلة، بل هي مشهورة ايضاً بمكامن أراضيها الغنية بالنفط والغاز والذهب والفضة، وهي تحمل أيضاً ما يمثل 23 بالمائة من إنتاج أجود أنواع الماس في العالم.