جامعة القاضي عياض

في ظل المخاطر والتهديدات التي تواجه البيئة والآثار المتنامية للاحتباس الحراري، طور المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة  في جامعة القاضي عياض  في مراكش تكنولوجيات مبتكرة، "ذات تكلفة منخفضة" تتلاءم مع السياق الاجتماعي والاقتصادي  في المغرب من أجل معالجة المياه المستعملة والمياه "الرمادية"، وذلك بهدف حماية الموارد المائية السطحية والجوفية من التلوث بسبب النفايات وترشيد استهلاك المياه  في جهة مراكش أسفي, ويولي المركز، في إطار مخطط عمله المرتبط بالتدبير المندمج للمياه في جهة مراكش أسفي، وفي أفق مؤتمر الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية "كوب 22"، المرتقب عقده شهر نوفمبر /تشرين الثاني المقبل  في مراكش، أهمية كبيرة لضرورة معالجة المياه المستعملة التي تعتبر أحد المشاكل البيئية الكبرى وذلك عن طريق اعتماد تكنولوجيا إيكولوجية تتسم بتكلفتها المنخفضة في سبيل الحفاظ على البيئة.